مسؤول بسقطرى: سنعلن عن المجلس السياحي في 2022 ولن نرضى التهميش

> حديبو "الأيام" سبوتنيك

> قال م. رأفت علي إبراهيم الثقلي رئيس الإدارة المحلية لمحافظة أرخبيل سقطرى في حديثه لوكالة "سبوتنيك"، أمس، إن محافظة أرخبيل سقطرى، عانت من قصور الخدمات، بسبب عدم وضع الحكومات المتعاقبة على اليمن خطة لاستغلال الجزيرة من ناحية موقعها أو تنمية مواردها الطبيعية، مؤكدًا أن قيادة المجلس الانتقالي والسلطة المحلية في المحافظة وضعوا خطة استراتيجية للترويج السياحي في 2022.

ولفت الثقلي إلى أن الصراعات التي كانت ومازالت تحدث في اليمن قد أثرت بشكل سلبي على ما يحدث في محافظة سقطرى، والمشكلة الأساسية تتمثل في غياب الاستراتيجية المركزية لليمن، وطالما أن سقطرى لم تحظَ بخصوصيتها وثقافتها وبعدها الجغرافي، فمنذ العام 1967 وحتى العام 2013 لم تكن سقطرى محافظة مستقلة، فلم يشفع لها بعدها الجغرافي وبيئتها وخصوصيتها، حيث تبعد الجزيرة عن أقرب نقطة برية للجزيرة العربية "المهرة" 350 ميلًا بحريًا.

وأكد م. رأفت الثقلي أنهم ليس لديهم مشكلة في الجانب الاستثماري، بالقول "ندعو حكومة المناصفة التي شكلت بموجب اتفاق الرياض لاستغلال مكانة سقطرى لتعديل الوضع الاقتصادي في البلاد عبر جلب الاستثمار والانفتاح السياحي العام في محافظة أرخبيل سقطرى".

وتابع "حيث إن قيادة الانتقالي حريصة على ذلك ولكن يجب أن يكون هذا الأمر وفق ضوابط، بحيث يتم ضمانة تفادي أساليب الفساد في الحكومات السابقة وضمان ألا يؤثر ذلك على البيئة أو ثقافة المجتمع السقطري الشيء الذي نطمح له في المستقبل القريب ونعد له استراتيجية مهمة جدًا، هو عملية إعادة تنظيم المحافظة من حيث البنية التحتية ورسم معالمها وفق خطة معينة تحافظ على البيئة، وتتمثل في تقسيم المحميات ومعرفة مهام كل محمية واحتياجاتها وأن يتم دعمها بشكل مباشر، ونعتمد في المرحلة القادمة وهى من السياسات التي نرسمها للعام 2022 بأن تحظى السياحة العامة بدور أكبر في المحافظة.

علاوة على ذلك في الفترات السابقة كانت كل المنظمات التي تدعم الأرخبيل عبر نظام البيئة أو غيره تمر عبر صنعاء، حيث كان يصل إلى سقطرى الفتات الذي لا يفي بالغرض، وتستمر بعض المنظمات أربع أو خمس سنوات في عملية الدعم بمبالغ كبيرة يتم الإعلان عنها لكنها في الواقع غير مجدية، وواقع المحميات على الأرض هو أكبر دليل على فساد الإدارات السابقة لأكثر من 20 عامًا، لذلك نقول أن محافظة أرخبيل سقطرى يجب أن تمنح الصلاحيات الكاملة من أجل أن تدير نفسها بنفسها، نظرًا لأن المحافظة وليدة ولا تزال بكر وتحتاج إلى الدعم في كل نواحي الحياة".

وكشف م. رأفت الثقلي أن من ضمن الخطط المستقبلية، خطة استراتيجية سياحية مستقبلية بالتنسيق مع السلطة المحلية في سقطرى تتمثل في قرب إعلان المجلس السياحي بالمحافظة وهو المختص بهذا الجانب التنظيمي والترويجي والبيئي وسيكون ذلك بداية من العام القادم 2022، ونأمل أن يكون هناك دعمًا لهذا المجلس من قبل حكومة المناصفة وبكل تأكيد تلك الجهود تتطلب إمكانيات كبيرة، لكننا نؤسس للمستقبل على الرغم من أن التركة التي ورثناها عن القيادات السابقة كبيرة، لكننا نبذل قصارى جهدنا وقد قمنا بعمل دعوة لكل الشركات السياحية في العالم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى