​الكاف ولقاء الأحد يشكر عليه

>
الأحد (14 نوفمبر)، شهد عملا جميلا، ذلك أن العزيز م. عدنان الكاف، وكيل محافظة عدن، تفقد استكمال تجهيز وتأثيث مبنى المكتب الفني لمحافظة عدن الخاص بالمعلومات والمتابعة والرقابة مع سير العمل في المرافق الإيرادية الهادفة إلى المتابعة عن قرب للمرافق الإيرادية بغية رفع مستوى التحصيل للرسوم الضريبية وسائر الإيرادات الأخرى لمواجهة أثار الأزمة الاقتصادية والمعيشية لأبناء هذه المحافظة الطيبة، التي دفعت الضريبة تلو الضريبة في كل المنعطفات.

العمل جبار من قبل قيادة محافظة عدن والإرادة السياسية متوفرة، ولله الحمد، إلا أن الواقع الذي تعيشه عدن وسائر مناطق الجنوب مرير، وحجم التآمر كبير، وعدن مستهدفة، وأصبحت تواجه وضعا معدا لها سلفا، واتخذ عدة أشكال.
الأرض في عدن واجهت هجمة شرسة مصحوبة بنزوح غير عادي من مناطق الجنوب ومناطق الشمال، الذي تجسد في ابتلاع مرتفعاتها وسهولها، فكل جبال عدن أصبحت مأهولة بالسكان، أما أراضيها فليست في حال أفضل من مرتفعاتها، حتى المساحات المائية تتعرض حاليا للردم والاستيطان.

سكان عدن، أو قل هنودها الحمر، الذين سكنوها منذ أواخر القرن التاسع عشر والقرن العشرين أصبحوا يشكلون أقليات وبات التخطيط
لهؤلاء الهنود الحمر، كما خبرناه منذ الماضي البعيد، أصبح صعبا. كيف تخطط لتلاميذ المرحلة الابتدائية؟ أين سيكملون تعليمهم الثانوي؟ وأين يسكنون في المستقبل البعيد؟ لأننا عرضنا ذلك منذ عهد الإدارة البريطانية التي تخطط للسكن والتعليم والصحة على المدى المنظور وما بعد المنظور.

من يقيم في عدن حاليا؟ هناك أكثر من أربعة ملايين نسمة (معظمهم نازحون) وهناك أكثر من أربعة ملايين سيارة، وأصبح وضع السيارات في عدن لا يطاق.
دعونا نضع أصابعنا على مكامن الجروح حتى نكون موضوعيين في التخطيط لهذه المدينة وأهلها والا سنحرث في البحر؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى