​خمسة زايد واحد

>
كل له خمسته وواحده وخمسة العالم الكبار زائد ألمانيا العقل المدبر، ونحن في القطر واليمن والإقليم المجاور لنا خمستنا هم نفس الكبار زائد المكون الباسط وقوة الرجال، ما كان الأمر سيحدث لولا عزيمة الجنوبيين المخلصين، وهذا ما حاول أبناء الأبناء في اليمن، والانغماسيون في الداخل والخارج أن يصوروا للجوار والخارج غير ذلك بسبب تصرفات عقول جهلاء القوم وطيش الشباب وهلع الهوى ومآرب النفوس.

سبع سنوات حرب عجاف أثبتت للداني والقاصي أن الجنوب يناضل لاستعادة دولته دولة النظام والقانون بخبرة واقتدار رجاله وأبنائه وبتضحيات سيحكي عنها الزمن وهو كذلك، وهذا ما دعا خمسة العالم الكبار إلى أن يلتقوا بوفد الانتقالي برئاسة رئيس المجلس الزبيدي في الرياض وغيرهم من سفراء الدول، وهذا لا شك ما فرضه الواقع والباسط على الأرض، وساعد ذلك تدليس شرعية الغدر وجيشها الإثني باعتراف وزير دفاعهم وغيره من الوزراء وسفرائهم بافتراء وبهتان، ولا ننسى الجهد المسؤول وتنسيق الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية والشقيقة التوأم دولة الإمارات المتحدة، بعد أن تبين لهم ولغيرهم الصدق من الكذب والسمين من الغث ومن يسلم الأرض ومن يحررها بدماء الجرحى والقتلى.

وكان جميلاً أن وفد الانتقالي برئاسة القائد العيدروس الذي عرك الكفاح بشقيه النضالي والسياسي وما كسبه ذلك من خبرات، يطمئنا كثيراً ولا نشكك بقدرات غيره، لكن ما رأيناه من قبل لا نطمئن به.
لا نعرف ما دار وما يدور بالكتمان، والأهم الجلوس بهذا الشكل يوحي بالاعتراف بأن الانتقالي النصف الحاكم والكل الباسط.
وكلمة نختتم بها ونقول أي ضغوطات على الانتقالي وهو الباسط، عليه أن يفرض نفسه بقوة، وعليه أن يقول للشعب ما يُدار بالخفاء وينسحب، وكفى الله المؤمنين شر القتال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى