اليمن يشدد على ضرورة إعادة بناء القدرات لتحقيق التنمية المستدامة

> ​شدد مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة السفير عبد الله السعدي، على ضرورة التوسع في برامج إعادة بناء القدرات وتأهيل الكادر اليمني لتعويض الخسائر الاقتصادية والبشرية الناجمة عن الحرب.

وأشار السفير السعدي في كلمته التي القاها، اليوم الأربعاء، في فعالية تدشين التقرير الثالث من تقارير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة عن أثر الحرب على اليمن ومسارات التعافي وإعادة الإعمار، باستضافة مشتركة من دولتي الكويت والسويد، إلى الآثار الوخيمة للنزاع على التنمية في اليمن، حيث طُمست إنجازات الماضي وتعقدت خطط المستقبل.

وأكد السعدي أن تحديد الأسباب الجذرية للنزاع والاثار الناجمة عنه أمر أساسي لوضع المعالجات الملائمة والفعالة، وأن فهم تداعيات الصراع على التنمية في اليمن أمر بالغ الأهمية قبل البدء في خطط الاعمار والتعافي..مشيداً بالسلسلة الثلاثية من الدراسات التي تأتي في وقت ملائم وتعتبر بمثابة إضافة هامة لجهود إعادة البناء بشكل أفضل مع تسخير هذه الجهود كلبنة أساسية لتحقيق اجندة التنمية المستدامة.

كما القى المندوبين الدائمين للكويت والسويد كلمات عبرت عن أهمية إدراك الاثار الوخيمة للحرب عبر إجراء الدراسات العلمية كالتقارير الثلاثة التي تم تدشينها بما يساهم في تصميم برامج مركزة وذات اثر وفاعلية اعظم، ما من شأنه تخفيف المعاناة الإنسانية، بالإضافة الى أهميتها كأداة مناصرة للتخطيط المتكامل والمنسق لجهود التعافي و إعادة الاعمار.

كما القى الرئيس التنفيذي للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة آكيم شتاينر كلمة تناولت جهود البرنامج الإنمائي في اليمن.

وشملت الفعالية، عرضاً مختصراً لمحتويات التقرير بعنوان (أثر النزاع في اليمن: مسارات التعافي) والذي ركز على السيناريوهات المستقبلية المحتملة للتعافي وإعادة الإعمار في اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى