الشدادي يشارك في أعمال الجمعية العامة الـ 143 للاتحاد البرلماني الدولي
> مدريد "الأيام" سبأ:
> شارك نائب رئيس مجلس النواب، محمد الشدادي، والوفد المرافق له، اليوم الاثنين، في أعمال اجتماع الجمعية العامة الـ 143 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في العاصمة الإسبانية مدريد.
وناقش الاجتماع، الذي شارك فيه أعضاء مجلس النواب حميد الأحمر، ومبخوت بن ماضي، ومحمد العسلي، وعلي الصعر، وعبدالملك القصوص، الأدوار التي ينبغي أن تضطلع بها البرلمانات الإقليمية والوطنية والاتحاد البرلماني الدولي في تعزيز وتفعيل القانون الدولي وتعزيز قدرة البرلمانات على الاستجابة والصمود في ظل ما ترتبت عليه من نتائج ناجمة عن فيروس كورونا، وتعزيز التعاون بين البلدان لتجاوز آثار الجائحة، ومضاعفة العمل البرلماني، وتجاوز التحديات التي تعيق الديمقراطية وإيصال المعلومات الصحيحة وغير المضللة في ظل الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي، وزيادة الوعي بين البرلمانيين بشأن القضايا المدرجة في جدول الأعمال، والاستراتيجيات البرلمانية الفعالة، ودور البرلمانات في منع كافة أشكال العنف والإرهاب.
وأعرب نائب رئيس المجلس في كلمته التي ألقاها في الاجتماع، عن شكره وتقديره للأصدقاء في إسبانيا، لما بذلوه من جهود في الإعداد والتحضير لانعقاد الجمعية العامة للاتحاد، مؤكدا أهمية عقد هذا الحدث الهام في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم.
وقال الشدادي: "إن انتشار ثورة الإنترنت ووسائل التواصل وسرعة وصول المعلومات في العقدين الأخيرين، ساهم في إشراك كثير من الشرائح المجتمعية في الأحداث اليومية، وزاد من التأثير المباشر على المجتمعات سواء بشكل إيجابي أو سلبي، مما جعل المجتمعات تتطلع لمزيدٍ من التغيير في حياتها اليومية"، مشيرا إلى أن استقطاب الأحزاب السياسية الحادة لتلك الأحداث والسياسات أحدث انقسامات مجتمعية وشروخًا بينية في ديمقراطياتٍ ناشئة، تسعى للاستقرار، بل وتأثرت بذلك دول متقدمة في الديمقراطية.
وأضاف: "أتحدث أمامكم اليوم وبلدي اليمن تعاني من ويلات حرب امتدت 7 سنوات هي الأعنف، بعد أن كانت تسير في طريق ديمقراطي وحوار نموذجي لانتقال سلس للسلطة تحت مظلة المبادرة الخليجية، وتم إجراء انتخابات مبكرة فاز فيها الرئيس عبدربه منصور هادي، وتم التوافق على وثيقة حوار وطني بإجماع مكونات أطياف الشعب وصياغة دستور اتحادي، وانقلبت المليشيات الحوثية على الشرعية الدستورية المنتخبة بقوة السلاح وبدعم إيراني كبير بعد مشاركتها في الحوار الوطني".
وأشار إلى أن المليشيات الانقلابية مارست بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء أبشع أنواع التنكيل والأعمال القمعية بحق الأفراد والمؤسسات، مخالفة الدستور والقانون، حتى وصلت إلى الإعدامات الجماعية، ومصادرة الحقوق والحريات والانتهاكات الجسيمة ضد أعضاء مجلس النواب بإصدار ما يسمى بأحكام الإعدام الباطلة ضد 47 برلمانيا، ملفتا إلى أن تلك الأعمال الإجرامية جزء مما يتعرض له أكثر من مليون ونصف في مدينة مأرب من إطلاق للصواريخ والقذائف العشوائية على مخيماتهم ومساكنهم، والطيران المسير على الأشقاء في المملكة العربية السعودية بصورة عدائية سافرة، وحصار خانق على مدينة تعز.
وقال نائب رئيس مجلس النواب: "بالرغم من المأساة والمعاناة التي يعيشها الشعب اليمني جراء الانقلاب الحوثي، لن ينسى الشعب اليمني شعب فلسطين الشقيق، ذلك الجرح النازف الذي يتعرض للقتل والحصار وهدم المنازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
من جانب أخر، شارك عضو مجلس النواب القائم بأعمال الأمين العام لمجلس النواب مبخوت بن ماضي، في اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات على هامش مشاركة الوفد البرلماني اليمني في اجتماعات الجمعية العامة الـ 143 للاتحاد البرلماني الدولي.
وناقش الاجتماع، الذي شارك فيه أعضاء مجلس النواب حميد الأحمر، ومبخوت بن ماضي، ومحمد العسلي، وعلي الصعر، وعبدالملك القصوص، الأدوار التي ينبغي أن تضطلع بها البرلمانات الإقليمية والوطنية والاتحاد البرلماني الدولي في تعزيز وتفعيل القانون الدولي وتعزيز قدرة البرلمانات على الاستجابة والصمود في ظل ما ترتبت عليه من نتائج ناجمة عن فيروس كورونا، وتعزيز التعاون بين البلدان لتجاوز آثار الجائحة، ومضاعفة العمل البرلماني، وتجاوز التحديات التي تعيق الديمقراطية وإيصال المعلومات الصحيحة وغير المضللة في ظل الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي، وزيادة الوعي بين البرلمانيين بشأن القضايا المدرجة في جدول الأعمال، والاستراتيجيات البرلمانية الفعالة، ودور البرلمانات في منع كافة أشكال العنف والإرهاب.
وأعرب نائب رئيس المجلس في كلمته التي ألقاها في الاجتماع، عن شكره وتقديره للأصدقاء في إسبانيا، لما بذلوه من جهود في الإعداد والتحضير لانعقاد الجمعية العامة للاتحاد، مؤكدا أهمية عقد هذا الحدث الهام في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم.
وقال الشدادي: "إن انتشار ثورة الإنترنت ووسائل التواصل وسرعة وصول المعلومات في العقدين الأخيرين، ساهم في إشراك كثير من الشرائح المجتمعية في الأحداث اليومية، وزاد من التأثير المباشر على المجتمعات سواء بشكل إيجابي أو سلبي، مما جعل المجتمعات تتطلع لمزيدٍ من التغيير في حياتها اليومية"، مشيرا إلى أن استقطاب الأحزاب السياسية الحادة لتلك الأحداث والسياسات أحدث انقسامات مجتمعية وشروخًا بينية في ديمقراطياتٍ ناشئة، تسعى للاستقرار، بل وتأثرت بذلك دول متقدمة في الديمقراطية.
وأضاف: "أتحدث أمامكم اليوم وبلدي اليمن تعاني من ويلات حرب امتدت 7 سنوات هي الأعنف، بعد أن كانت تسير في طريق ديمقراطي وحوار نموذجي لانتقال سلس للسلطة تحت مظلة المبادرة الخليجية، وتم إجراء انتخابات مبكرة فاز فيها الرئيس عبدربه منصور هادي، وتم التوافق على وثيقة حوار وطني بإجماع مكونات أطياف الشعب وصياغة دستور اتحادي، وانقلبت المليشيات الحوثية على الشرعية الدستورية المنتخبة بقوة السلاح وبدعم إيراني كبير بعد مشاركتها في الحوار الوطني".
وأشار إلى أن المليشيات الانقلابية مارست بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء أبشع أنواع التنكيل والأعمال القمعية بحق الأفراد والمؤسسات، مخالفة الدستور والقانون، حتى وصلت إلى الإعدامات الجماعية، ومصادرة الحقوق والحريات والانتهاكات الجسيمة ضد أعضاء مجلس النواب بإصدار ما يسمى بأحكام الإعدام الباطلة ضد 47 برلمانيا، ملفتا إلى أن تلك الأعمال الإجرامية جزء مما يتعرض له أكثر من مليون ونصف في مدينة مأرب من إطلاق للصواريخ والقذائف العشوائية على مخيماتهم ومساكنهم، والطيران المسير على الأشقاء في المملكة العربية السعودية بصورة عدائية سافرة، وحصار خانق على مدينة تعز.
وقال نائب رئيس مجلس النواب: "بالرغم من المأساة والمعاناة التي يعيشها الشعب اليمني جراء الانقلاب الحوثي، لن ينسى الشعب اليمني شعب فلسطين الشقيق، ذلك الجرح النازف الذي يتعرض للقتل والحصار وهدم المنازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي".
من جانب أخر، شارك عضو مجلس النواب القائم بأعمال الأمين العام لمجلس النواب مبخوت بن ماضي، في اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات على هامش مشاركة الوفد البرلماني اليمني في اجتماعات الجمعية العامة الـ 143 للاتحاد البرلماني الدولي.