المؤتمر الجامع: تعرض الحضارمة للتهميش رغم تفوقهم على مناطق أخرى

> المكلا «الأيام» خاص:

> قال رئيس لجنة التوعية والتثقيف بالدائرة السياسية لمؤتمر حضرموت الجامع م. علي العبد الحمومي، إن حضرموت عانت عبر السنوات الماضية من تهميش وعلى الرغم من أن أبنائها يتمتعون بقدرات كبيرة مقارنة بالمناطق الأخرى، مستعرضًا أهداف المؤتمر الجامع في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، كأسس مستقبلية مهمة، ومن بينها تمكين الحضارمة من إقامة إقليم حضرموت.

جاء ذلك، خلال انعقاد حلقة نقاشية بمدينة المكلا، أمس، تحت عنوان «حضرموت.. حراك مجتمعي ومطالب حقوقية مشروعة»، أقامها المنتدى السياسي لطلاب جامعة حضرموت، ضمن فعاليات الصالون السياسي ورقة عمل حول «تجربة مؤتمر حضرموت الجامع في خدمة حضرموت أرضًا وإنسانًا».

جانب من الحضور
جانب من الحضور

وأضاف م. علي العبد الحمومي،«ليس أقسى على الإنسان من أن يجد مكانه الذي هيأ نفسه له، وعمل جاهدًا من أجل الوصول إليه أن يذهب إلى آخر لا يستحقه، وليس أقسى على أصحاب الحق أن يرون حقهم في أيادي الآخرين، وليس أقسى على أصحاب منطقة أن يجدوا أنفسهم تحت سطوة الآخرين ليس حتى من أبناء المنطقة وليس بالدرجة نفسها التي يتميزون بها»، مؤكدًا أن أهل حضرموت تداعوا لعقد مؤتمر حضرموت الجامع عندما وجدوا فرصة سانحة للعمل والهدف الذي يجمعهم، وسعوا لتكوين هذا المكون الذي حمل همومهم وأهدافهم وحلمهم في أن يكونوا لهم قوة قادرة على الحل.

وقُدّمت خلال الحلقة ثلاث أوراق عمل أخرى، تناولت الحراك المجتمعي بحضرموت الأسباب والحلول، وتناول د. محمد الكسادي في الورقة الرابعة "الوضع الاقتصادي والمعيشي في حضرموت وتداعياته الاجتماعية"، مؤكدًا على ضرورة معالجة الأوضاع المتفاقمة اقتصاديًا ومعيشية، والتي تنذر بمخاطر كارثية على أفراد الشعب عامة.

وتخلل الحلقة مداخلات ونقاشات حول الأوراق المقدمة خلصت إلى أهمية استشعار المسؤولية وتعزيز المشاركة المجتمعية ونبذ المناكفات الحزبية والاهتمام بالتنمية والإنسان، وغرس ثقافة التسامح والحوار، والتمسك بالهوية الثقافية لحضرموت ومشروعها المستقبلي المنبثق من أصالة تاريخها وعمقها الحضاري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى