هذا هو الأسبوع الأول من الشهر الأخير في هذا العام الذي يشارف على الانقضاء.
البعض يقول إن 2021 كان الأصعب على اليمنيين منذ سبع سنوات، وخاصة أولئك البسطاء الذين يعيشون في المحافظات التي لا تقع تحت سلطة الحوثيين. نعم المحافظات الجنوبية تحديدًا. العام الطاحن معيشيا للملايين.
في هذا العام كان انهيار العملة المحلية هو الأكبر على الإطلاق. والجوع هو الأعظم على الإطلاق.. والقدرة الشرائية هي الأضعف، ربما منذ أن عرف اليمنيون النقود. وفي هذا العام سجل النزوح في الداخل واللجوء إلى الخارج النسبة الأكبر، ربما منذ انهيار سد مارب. وكان العام 2021 الأكثر فقدانًا للأمل بتحسن الأمور.
ما الجديد في هذا الكلام. الجديد هو أن برنامج الغذاء العالمي حذر من أن أسعار المواد الغذائية الأساسية التي ارتفعت في مطلع هذا العام بنحو تسعين في المئة، تقود إلى مجاعة لم يعرفها اليمنيون من قبل. وفي هذا العام أيضًا تكررت عبارة جديدة كليًا على الجنوبيين أكثر من أي وقت سابق (ثورة الجياع).
ما الذي يحدث؟ ولماذا تتدهور الأمور بهذه الحدة والسرعة.
وهل المحافظات والمناطق الجنوبية مقبلة فعلًا على ثورات جياع؟
لكن، هل المحافظات الواقعة تحت سلطة الكهنوت الحوثي، أفضل حالًا كثيرًا؟ الجواب هو لا. ولكن سوء أحوال الناس في المحافظات الجنوبية والعاصمة المؤقتة أسوأ أكثر. هكذا يردد كثيرون.
ويتسألون أيضًا: ما قيمة أي شيء آخر، وأي أمر آخر، إن كان سيقود لمزيد من سوء الأحوال.
يقول البعض، لا يمكن لأي سلطة من سلطات الأمر الواقع في هذا البلد أن تكون شرعية، أو حتى أقرب للشرعية ومعاناة الملايين من اليمنيين وصلت إلى هذا الحد المفزع. ويقول آخرون لقد فاض الكيل ويجب وضع حد لهذه المهازل وبأي طريقة. وعاجلًا وليس آجلا. لكن كيف سيوضع هذا الحد؟ وماهي نتائجه المحتملة؟
2021، لماذا هذا العام هو الأكثر قسوة على أهالي المحافظات الجنوبية؟ هل هي قسوة مدفوعة بقصد؟ أم وقت صعب يسبق تحسن حقيقي قادم؟
ما قيمة أي تحرك عسكري، أو سياسي، أو دبلوماسي، وما قيمة أي اتفاقات أو جهود إن كان سيتبعها المزيد من التدهور في حياة الناس، وفقدانهم أكثر للأمل. وما قيمة الاستمرار باتهام جهة أو جهات بأنها كانت ومازالت السبب إن لم تؤدِ هذه الاتهامات لتغييرات حقيقية، ورفع ثقل المعاناة عن كاهل البسطاء؟
لكن في هذا العام 2021 أصبحت قناعات اليمنيين أكثر وضوحًا من أي عام سبق، ما يحدث هي المهزلة بعينيها. إن استمرار الحال على ما هو عليه أمر غير منطقي، وغير إنساني، وغير أخلاقي. فهل سيكون هذا العام هو العام الأخير في التدهور؟ ربما..
البعض يقول إن 2021 كان الأصعب على اليمنيين منذ سبع سنوات، وخاصة أولئك البسطاء الذين يعيشون في المحافظات التي لا تقع تحت سلطة الحوثيين. نعم المحافظات الجنوبية تحديدًا. العام الطاحن معيشيا للملايين.
في هذا العام كان انهيار العملة المحلية هو الأكبر على الإطلاق. والجوع هو الأعظم على الإطلاق.. والقدرة الشرائية هي الأضعف، ربما منذ أن عرف اليمنيون النقود. وفي هذا العام سجل النزوح في الداخل واللجوء إلى الخارج النسبة الأكبر، ربما منذ انهيار سد مارب. وكان العام 2021 الأكثر فقدانًا للأمل بتحسن الأمور.
ما الجديد في هذا الكلام. الجديد هو أن برنامج الغذاء العالمي حذر من أن أسعار المواد الغذائية الأساسية التي ارتفعت في مطلع هذا العام بنحو تسعين في المئة، تقود إلى مجاعة لم يعرفها اليمنيون من قبل. وفي هذا العام أيضًا تكررت عبارة جديدة كليًا على الجنوبيين أكثر من أي وقت سابق (ثورة الجياع).
ما الذي يحدث؟ ولماذا تتدهور الأمور بهذه الحدة والسرعة.
وهل المحافظات والمناطق الجنوبية مقبلة فعلًا على ثورات جياع؟
لكن، هل المحافظات الواقعة تحت سلطة الكهنوت الحوثي، أفضل حالًا كثيرًا؟ الجواب هو لا. ولكن سوء أحوال الناس في المحافظات الجنوبية والعاصمة المؤقتة أسوأ أكثر. هكذا يردد كثيرون.
ويتسألون أيضًا: ما قيمة أي شيء آخر، وأي أمر آخر، إن كان سيقود لمزيد من سوء الأحوال.
يقول البعض، لا يمكن لأي سلطة من سلطات الأمر الواقع في هذا البلد أن تكون شرعية، أو حتى أقرب للشرعية ومعاناة الملايين من اليمنيين وصلت إلى هذا الحد المفزع. ويقول آخرون لقد فاض الكيل ويجب وضع حد لهذه المهازل وبأي طريقة. وعاجلًا وليس آجلا. لكن كيف سيوضع هذا الحد؟ وماهي نتائجه المحتملة؟
2021، لماذا هذا العام هو الأكثر قسوة على أهالي المحافظات الجنوبية؟ هل هي قسوة مدفوعة بقصد؟ أم وقت صعب يسبق تحسن حقيقي قادم؟
ما قيمة أي تحرك عسكري، أو سياسي، أو دبلوماسي، وما قيمة أي اتفاقات أو جهود إن كان سيتبعها المزيد من التدهور في حياة الناس، وفقدانهم أكثر للأمل. وما قيمة الاستمرار باتهام جهة أو جهات بأنها كانت ومازالت السبب إن لم تؤدِ هذه الاتهامات لتغييرات حقيقية، ورفع ثقل المعاناة عن كاهل البسطاء؟
لكن في هذا العام 2021 أصبحت قناعات اليمنيين أكثر وضوحًا من أي عام سبق، ما يحدث هي المهزلة بعينيها. إن استمرار الحال على ما هو عليه أمر غير منطقي، وغير إنساني، وغير أخلاقي. فهل سيكون هذا العام هو العام الأخير في التدهور؟ ربما..