بازاران من أجل دعم الأسر المنتجة بعدن والمكلا

> عدن/المكلا «الأيام» خاص:

> نظمت السلطة المحلية واللجان المجتمعية في التواهي بعدن، اليوم السبت، البازار الخيري لدعم الأسر الفقيرة المنتجة برعاية المحافظ أحمد حامد لملس.
وتفيد التفاصيل أن البازار أقيم في رصيف السياح بالتواهي بمناسبة الذكرى 54 لعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر ويعد البازار صورة لأول بازار خيري دشن في عدن.

وفي البازار استعرضت النساء المنتجات بعض منتجاتهن، كما شارك قسم التاريخ بكلية الآداب بصور للفنون الزخرفية في العمارة التقليدية لمدينة عدن، وشارك فرع اتحاد المصورين العرب بعدن بمعرض لصور لمسات فنية لطالبات قسم التصوير الفوتوغرافي بالمعهد التقني في المعلا لهذا العام.
وأوضح مأمور التواهي كتبي عمر كتبي لـ"الأيام" أن الفعالية ليست مجرد احتفالية ولكنها فرصة لدعم الأسر الفقيرة والشعور بمعاناتهم وظروفهم الصعبة التي يعانون منها وأضاف "السلطة المحلية واللجان المجتمعية أقامت هذا البازار لدعم الأسر الفقيرة".

وقال في حديثه ستعمل السلطة المحلية على تقديم الدعم المادي لهؤلاء الأسر بعد انتهاء البازار من أجل الاستمرار نشاطها وهذا العمل خيري وإنساني مجتمعي ويجسد رسوخ الإرث الإنساني والمجتمعي والوطني.
وأشار كتبي إلى أنه أول بازار خيري أقيم في عدن منذ عقود والثاني بعد البازار الذي أقيم في فترة حكم قحطان محمد الشعبي وعمر كتبي عمر وزير العمل والشؤون الاجتماعية ومحمد على هيثم وزير الداخلية بمناسبة 14 أكتوبر عام 1968م ونحن اليوم نعيد هذا التاريخ.

ودعا المسؤول المحلي الجميع إلى ضرورة مساندة هذه الأسر الفقيرة والمنتجة من أجل النهوض بعملها.
وقالت إيمان عبدالله عبيد نائبة رئيس اللجان الشعبية في التواهي خصص هذا البازار للمرأة المنتجة بغرض التعرف على مجهودات النساء المكافحات ومنتجاتهن اليدوية المختلفة فهذا البازار يساعد النساء المنتجات على تسويق منتجاتهن وفتح أسوق بيع لهن".

وفي السياق شهدت المكلا البازار الثاني لعرض منتجات المستفيدات من برنامج التمكين الاقتصادي، حيث أقام مشروع الحماية ودعم سبل العيش المساحة الآمنة للنساء والفتيات بالمكلا، اليوم السبت، البازار الثاني لعرض منتجات المستفيدات من برنامج التمكين الاقتصادي، الذي تنفذه جمعية الوصول الإنساني بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وقال مدير عام المكلا صالح العمري أن قيادة السلطة المحلية بالمديرية عمدت إلى عمل شراكات كثيرة مع منظمات دولية ومؤسسات محلية لدعم جانب التدريب والتأهيل لجميع فئات المجتمع من نساء ورجال لما يترتب على ذلك من خلق فرص عمل كثيرة.

وأكد خالد باعيسى منسق مشروع الحماية ودعم سبل العيش أن البازارات تعد فرصة لإبراز مخرجات البرامج التدريبية وبازار اليوم يعرض منتجات 60 مستفيدة من برنامج التمكين الاقتصادي وإبراز النتائج التي أقامتها المساحة الآمنة للنساء والفتيات، حيث شهد البازار عرض 10 أركان مختلفة تضمنها ركن الخياطة والكوافير والمطبخ والإكسسوارات.

وشدد أحمد شرف اختصاصي الحماية في صندوق الأمم المتحدة على ضرورة استمرار الصندوق في دعم المشاريع الصغيرة للنساء وتسليط الضوء على القضايا التي تخص المرأة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى