> عدن «الأيام»:
أكدت 40 منظمة حقوقية أن اليمن ما يزال من بين أخطر دول العالم على الصحفيين في العالم، داعية لمحاسبة منتهكي الصحافة في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
جاء ذلك خلال بيان أصدرت 40 منظمة حقوقية محلية ودولية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أدانت فيه ما وصفته بـ "القمع الممنهج" الذي يواجهه الصحفيون في اليمن، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأعربت المنظمات عن بالغ قلقها من استمرار الانتهاكات ضد العاملين في قطاع الإعلام، وسط تدهور خطير في بيئة الحريات العامة.
وقال البيان إن الصحفيين والصحفيات في اليمن يواجهون طيفًا واسعًا من الانتهاكات، من بينها الاحتجاز التعسفي، والإخفاء القسري، والمحاكمات غير العادلة، مشيرًا إلى أن اليمن ما يزال من بين أخطر دول العالم على الصحفيين، وسلط الضوء على استخدام القضاء كأداة للقمع، مع توثيق عشرات الحالات التي تم فيها استدعاء ومحاكمة صحفيين أمام محاكم تفتقر للولاية القانونية.
ووثّق البيان أحكامًا بالسجن وأخرى بالإعدام صدرت بحق عدد من الصحفيين، أبرزهم الصحفي طه المعمري الذي حُكم عليه بالإعدام في صنعاء، إضافة إلى استمرار اختفاء الصحفي وحيد الصوفي منذ عام 2015، واعتقال صحفيين آخرين بينهم محمد المياحي وناصح شاكر.
وأشار البيان إلى أن أكثر من 2600 انتهاك ضد الصحفيين تم تسجيله خلال العقد الماضي، يتحمل الحوثيون مسؤولية الغالبية العظمى منها.
وشددت المنظمات الموقعة على البيان، على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المحتجزين تعسفيًا، وضمان محاكماتهم أمام جهات مختصة بقضايا الصحافة والنشر، وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ودعت إلى فتح تحقيقات نزيهة ومستقلة في حالات الاغتيال والانتهاكات الجسيمة، وضمان حماية الصحفيين وسلامتهم.
ودعا البيان جميع الأطراف إلى وقف استخدام القضاء كوسيلة لإسكات الأصوات المستقلة، وتحقيق إصلاحات قانونية تضمن حرية التعبير، واستقلالية السلطة القضائية، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي تُشجع على استمرار العنف ضد الإعلاميين.
وكشفت نقابة الصحفيين اليمنيين عن أكثر من ألفي حالة انتهاك طالت الحريات الإعلامية منذ بداية الحرب في 2015 حتى مطلع شهر إبريل الفائت.
وقالت النقابة في تقرير حديث لها بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف الثالث من مايو إنها وثقت نحو 2014 انتهاك تصدرت جماعة الحوثي قائمة المرتكبين فيما تفاوتت بين بقية الاطراف على الارض.
جاء ذلك خلال بيان أصدرت 40 منظمة حقوقية محلية ودولية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أدانت فيه ما وصفته بـ "القمع الممنهج" الذي يواجهه الصحفيون في اليمن، سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أو الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأعربت المنظمات عن بالغ قلقها من استمرار الانتهاكات ضد العاملين في قطاع الإعلام، وسط تدهور خطير في بيئة الحريات العامة.
وقال البيان إن الصحفيين والصحفيات في اليمن يواجهون طيفًا واسعًا من الانتهاكات، من بينها الاحتجاز التعسفي، والإخفاء القسري، والمحاكمات غير العادلة، مشيرًا إلى أن اليمن ما يزال من بين أخطر دول العالم على الصحفيين، وسلط الضوء على استخدام القضاء كأداة للقمع، مع توثيق عشرات الحالات التي تم فيها استدعاء ومحاكمة صحفيين أمام محاكم تفتقر للولاية القانونية.
ووثّق البيان أحكامًا بالسجن وأخرى بالإعدام صدرت بحق عدد من الصحفيين، أبرزهم الصحفي طه المعمري الذي حُكم عليه بالإعدام في صنعاء، إضافة إلى استمرار اختفاء الصحفي وحيد الصوفي منذ عام 2015، واعتقال صحفيين آخرين بينهم محمد المياحي وناصح شاكر.
وأشار البيان إلى أن أكثر من 2600 انتهاك ضد الصحفيين تم تسجيله خلال العقد الماضي، يتحمل الحوثيون مسؤولية الغالبية العظمى منها.
وشددت المنظمات الموقعة على البيان، على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المحتجزين تعسفيًا، وضمان محاكماتهم أمام جهات مختصة بقضايا الصحافة والنشر، وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، ودعت إلى فتح تحقيقات نزيهة ومستقلة في حالات الاغتيال والانتهاكات الجسيمة، وضمان حماية الصحفيين وسلامتهم.
ودعا البيان جميع الأطراف إلى وقف استخدام القضاء كوسيلة لإسكات الأصوات المستقلة، وتحقيق إصلاحات قانونية تضمن حرية التعبير، واستقلالية السلطة القضائية، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي تُشجع على استمرار العنف ضد الإعلاميين.
وكشفت نقابة الصحفيين اليمنيين عن أكثر من ألفي حالة انتهاك طالت الحريات الإعلامية منذ بداية الحرب في 2015 حتى مطلع شهر إبريل الفائت.
وقالت النقابة في تقرير حديث لها بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يصادف الثالث من مايو إنها وثقت نحو 2014 انتهاك تصدرت جماعة الحوثي قائمة المرتكبين فيما تفاوتت بين بقية الاطراف على الارض.