> عدن "الأيام" محمد رائد محمد:
دشنت إدارة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في شرطة العاصمة عدن فعاليات أسبوع التوعية المجتمعية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استخدام المخدرات والإتجار غير المشروع بها، وذلك تحت شعار (عدن آمنة بلا مخدرات).
فعالية التدشين التي حضرتها "الأيام" أمس ورعاها وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس ومدير عام شرطة عدن اللواء الركن مطهر علي ناجي الشعيبي، تمت بالتعاون مع الهيئة العليا للأدوية وبالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في قوات الحزام الأمني.
وفي تصريح صحفي خاص لـ "الأيام" قال القائم بأعمال المدير العام لإدارة مكافحة المخدرات بشرطة العاصمة عدن العقيد إيهاب أحمد علي: "يسرنا اليوم أن نلتقي في فعالية تدشين اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار "عدن آمنة بلا مخدرات"، هذا الشعار الذي اخترناه ليعبّر عن موقف جماعي ورسالة واضحة أن عدن بكل أبنائها ومؤسساتها ترفض أن تكون بيئة حاضنة للمخدرات أو ساحة لنشاط المروّجين".
وقال العقيد إيهاب: "إننا في هذا اليوم لا نُقيم فعالية بروتوكولية، بل نُطلق من هنا مرحلة عمل متكاملة لمواجهة خطر حقيقي يتسلل إلى مجتمعنا ويهدد شبابنا، ويمس أمن واستقرار عدن، وقد أدركنا جميعًا أن مواجهة آفة المخدرات لا تقتصر على الجهد الأمني وحده، بل تحتاج إلى وعي مجتمعي، وتكاتف مؤسسي، وتنسيق مستمر بين مختلف الجهات المعنية"، مؤكدًا أن هذه الفعالية تنطلق من قناعة عميقة بأن التوعية هي خط الدفاع الأول".
وأشار القائم بأعمال المدير العام لمكافحة المخدرات إلى أن الأيام القادمة ستشهد نزولات ميدانية تنفذها الفرق التطوعية إلى الجامعات، والأسواق، والمدارس، والأماكن العامة لنشر التوعية المباشرة بلغة قريبة من الناس، تُعرّفهم بخطر المخدرات، وأنواعها، والأساليب التي يستخدمها المروجون، وكيف يحمي الآباء أبنائهم ومجتمعهم منها.
ومضى إيهاب أحمد قائلًا: "سنطلق حملة إعلامية موسعة عبر وسائل الإعلام المختلفة، لأننا نؤمن بأن الكلمة الصادقة، والمعلومة الدقيقة هي سلاح لا يقل أهمية عن السلاح الذي يُستخدم في الميدان، والإعلام هنا شريك أصيل، وصوتنا في توعية المجتمع".
وقال المسؤول الأمني: "لأن المواجهة الفاعلة لا تكتمل إلا بالتنسيق بين الأطراف المختلفة فقد خصصنا في هذه الفعالية جلسة حوارية مهمة تضم شركاء من القضاء والنيابة، والتربية والتعليم، والصحة، والهيئة العليا للأدوية، والإعلام، والمجتمع المحلي، إضافة إلى إدارة مكافحة المخدرات والحزام الأمني، بهدف الوصول إلى رؤية مشتركة وتوصيات عملية تُسهم في تحسين التنسيق والرقابة، خصوصًا في ملف صرف الأدوية المخدرة وتطوير آليات الضبط والتتبع"، لافتًا إلى أن هذه هي البداية فقط، لكنها بداية نأمل أن تُفضي إلى وعي أعمق، وتحرك أشمل، ومجتمع أقوى وأكثر تماسُكًا في وجه هذا الخطر الداهم.
من جهته بيَّن مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية العميد عبدالله أحمد الأحمدي أنه وبعد هذه الفعالية سيكون هناك أسبوعًا لمكافحة المخدرات، والذي يأتي متماشيًا مع التوجه العربي"، موضحًا أن هذا الأسبوع سيشمل العديد من الفعاليات الميدانية والتي تم تدشينها في العاصمة عدن، كما أن هناك فعاليات أخرى في محافظات أخرى.
وأكد الأحمدي أن الفعاليات والتي ستقام بشكلٍ عام على مستوى البلاد ستكون متنوعة وستستهدف كل شرائح المجتمع بغرض زيادة الوعي لدى المجتمع من مخاطر آفة المخدرات.
فعالية التدشين التي حضرتها "الأيام" أمس ورعاها وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس ومدير عام شرطة عدن اللواء الركن مطهر علي ناجي الشعيبي، تمت بالتعاون مع الهيئة العليا للأدوية وبالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في قوات الحزام الأمني.
وفي تصريح صحفي خاص لـ "الأيام" قال القائم بأعمال المدير العام لإدارة مكافحة المخدرات بشرطة العاصمة عدن العقيد إيهاب أحمد علي: "يسرنا اليوم أن نلتقي في فعالية تدشين اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار "عدن آمنة بلا مخدرات"، هذا الشعار الذي اخترناه ليعبّر عن موقف جماعي ورسالة واضحة أن عدن بكل أبنائها ومؤسساتها ترفض أن تكون بيئة حاضنة للمخدرات أو ساحة لنشاط المروّجين".
وتابع قائلا: "نعتز بدعم ورعاية مدير أمن العاصمة عدن اللواء الركن مطهر الشعيبي، ومعه العميد أبو بكر جبر، نائب مدير الأمن، والزملاء في الحزام الأمني، ومختلف القيادات الأمنية والعسكرية، ومدراء الأمن وأقسام الشرطة، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والإعلاميين، والفرق التوعوية التطوعية الذين حضروا اليوم من منطلق الواجب الوطني والإنساني".
تدشين فعاليات أسبوع مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بعدن
وقال العقيد إيهاب: "إننا في هذا اليوم لا نُقيم فعالية بروتوكولية، بل نُطلق من هنا مرحلة عمل متكاملة لمواجهة خطر حقيقي يتسلل إلى مجتمعنا ويهدد شبابنا، ويمس أمن واستقرار عدن، وقد أدركنا جميعًا أن مواجهة آفة المخدرات لا تقتصر على الجهد الأمني وحده، بل تحتاج إلى وعي مجتمعي، وتكاتف مؤسسي، وتنسيق مستمر بين مختلف الجهات المعنية"، مؤكدًا أن هذه الفعالية تنطلق من قناعة عميقة بأن التوعية هي خط الدفاع الأول".
وأشار القائم بأعمال المدير العام لمكافحة المخدرات إلى أن الأيام القادمة ستشهد نزولات ميدانية تنفذها الفرق التطوعية إلى الجامعات، والأسواق، والمدارس، والأماكن العامة لنشر التوعية المباشرة بلغة قريبة من الناس، تُعرّفهم بخطر المخدرات، وأنواعها، والأساليب التي يستخدمها المروجون، وكيف يحمي الآباء أبنائهم ومجتمعهم منها.
ومضى إيهاب أحمد قائلًا: "سنطلق حملة إعلامية موسعة عبر وسائل الإعلام المختلفة، لأننا نؤمن بأن الكلمة الصادقة، والمعلومة الدقيقة هي سلاح لا يقل أهمية عن السلاح الذي يُستخدم في الميدان، والإعلام هنا شريك أصيل، وصوتنا في توعية المجتمع".
وقال المسؤول الأمني: "لأن المواجهة الفاعلة لا تكتمل إلا بالتنسيق بين الأطراف المختلفة فقد خصصنا في هذه الفعالية جلسة حوارية مهمة تضم شركاء من القضاء والنيابة، والتربية والتعليم، والصحة، والهيئة العليا للأدوية، والإعلام، والمجتمع المحلي، إضافة إلى إدارة مكافحة المخدرات والحزام الأمني، بهدف الوصول إلى رؤية مشتركة وتوصيات عملية تُسهم في تحسين التنسيق والرقابة، خصوصًا في ملف صرف الأدوية المخدرة وتطوير آليات الضبط والتتبع"، لافتًا إلى أن هذه هي البداية فقط، لكنها بداية نأمل أن تُفضي إلى وعي أعمق، وتحرك أشمل، ومجتمع أقوى وأكثر تماسُكًا في وجه هذا الخطر الداهم.
من جهته بيَّن مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية العميد عبدالله أحمد الأحمدي أنه وبعد هذه الفعالية سيكون هناك أسبوعًا لمكافحة المخدرات، والذي يأتي متماشيًا مع التوجه العربي"، موضحًا أن هذا الأسبوع سيشمل العديد من الفعاليات الميدانية والتي تم تدشينها في العاصمة عدن، كما أن هناك فعاليات أخرى في محافظات أخرى.
وأكد الأحمدي أن الفعاليات والتي ستقام بشكلٍ عام على مستوى البلاد ستكون متنوعة وستستهدف كل شرائح المجتمع بغرض زيادة الوعي لدى المجتمع من مخاطر آفة المخدرات.
