احتدام المعارك جنوب مأرب والتحالف يتوعد بالحزم

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> احتدمت المعارك في الأطراف الجنوبية لمحافظة مأرب النفطية، أمس الأربعاء، إثر هجوم واسع للحوثيين على معاقل الجيش والقبائل، فيما توعد التحالف بالرد بما سماها "العمليات الحازمة" عقب رصد انطلاق طائرات مسيرة من مطار صنعاء.

وذكرت مصادر عسكرية في الشرعية بمأرب أن المقاتلون الحوثيين شنوا هجوما عنيفا على امتداد كافة جبهات القتال الجنوبية لمحافظة مأرب في مسعى للتوغل نحو جبال البلق وتحقيق اختراق جوهري للسيطرة على مدينة مأرب.

وأكدت المصادر أن المعارك التي احتدمت في جبهات "أم ريش وأطراف الجوبة ووادي ذنة، انتهت بإحباط الهجمات الحوثية بعد مقتل وإصابة العشرات من عناصر المليشيا، وإجبار ما تبقى منهم على الفرار".

وأعلن الجيش اليمني، أن قواته تمكنت خلال المعارك من تدمير 5 دوريات عسكرية للحوثيين، فضلا عن إسقاط طائرتين مسيرتين بدون طيار، في أجواء مأرب، وفقا لبيان صحافي.

وساندت مقاتلات التحالف المعارك على الأرض، ووفق بيان نشرته وكالة "واس" السعودية، فقد نفذ التحالف 16عملية استهداف ضد المليشيا الحوثية في مأرب خلال الـ24 ساعة الماضية.

وذكر التحالف، أن عملياته، أسفرت عن تدمير 11 آلية عسكرية ومنظومة دفاع جوي وقضت على أكثر من 95 من عناصر جماعة الحوثيين، دون أن يتسنى لـ"العربي الجديد" التحقق من دقة تلك الأرقام من مصادر مستقلة.

وأقرت جماعة الحوثيين بمقتل 24 عسكريا فقط بينهم قياديون رفيعون تم تشييعهم في موكب موحد بالعاصمة صنعاء اليوم الأربعاء، كما تحدثت عن 25 غارة جوية على مواقعها في أطراف مأرب، وذلك بزيادة 9 ضربات عن الحصيلة التي أوردها التحالف.

الى ذلك أعلن التحالف، مساء أمس اعتراض وتدمير طائرتين مسيّرتين بالأجواء اليمنية، في استمرار للتصعيد المتبادل بين الجانبين منذ أيام، رغم الدعوات الأممية لخفض التصعيد وضبط النفس.

وفيما أشار إلى أن إحدى الطائرات تم رصد انطلاقها من مطار صنعاء الدولي، توعد التحالف بـ"تنفيذ إجراءات عملياتية حازمة تتعامل مع مصادر التهديد"، في إشارة إلى ضربات جوية مرتقبة على مواقع الحوثيين في المطار المدني.

وكان الحوثيون أعلنوا أمس الأول الثلاثاء، تنفيذ عملية هجومية واسعة طاولت 6 مدن في العمق السعودي، وذلك بواسطة دفعة من الصواريخ الباليستية و25 طائرة مسيرة، وسط توقعات باتجاه التصعيد إلى مستويات أعنف.

وأعلنت وزارة الدفاع السعودية اعتراض صاروخ باليستي واحد وعدد من الطائرات المسيرة في تلك العملية، ولا يُعرف ما إذا كانت باقي الصواريخ قد حققت أهدافها أم لا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى