وفاة سلطان يافع السفلى الشيخ فضل العفيفي
> القاهرة "الأيام" خاص:
> توفي اليوم الأحد، سلطان يافع السفلي الشيخ فضل محمد بن عيدروس العفيفي بالعاصمة المصرية القاهرة.
وذكرت مصادر قبلية أن السلطان العفيفي توفي في أحد مستشفيات القاهرة متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا قبل أكثر من شهر.
وأعلنت أسرة السلطان فضل عيدروس العفيفي أنه تم دفنه مساء اليوم في جمهورية مصر العربية، عقب الصلاة عليه بعد صلاة العشاء بمسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر.
وقال مستشار رئيس الجمهورية الشيخ عبدالعزيز المفلحي في برقية عزاء إن "رحيل رجل بحجم شخصية السلطان فضل العفيفي يمثل خسارة مؤلمة وصادمة لأبناء يافع خاصة والوطن عامة".
وأضاف أن للفقيد مواقف وطنية مشرفة ومكانة عظيمة بين المجتمع والمساهمة الفاعلة في حل القضايا، وبهذا نخسر واحدًا من خيرة الرجال المناضلين الصادقين المخلصين الأوفياء.
من جانبه قال الرئيس الأسبق علي ناصر محمد إن "الفقيد هو ابن المناضل السلطان محمد بن عيدروس العفيفي الذي قاد انتفاضة شعبية ضد قوات الاحتلال البريطاني. وقد تعرضت منطقة القارة ومناطق أخرى فيها للقصف من طائرات الاحتلال البريطاني بسبب مواقف أسرة آل عفيف والمناضلين فيها للتصدي لقوات الاحتلال البريطاني وحلفائهم في المنطقة"
وأضاف "تعرفت على المناضل محمد بن عيدروس العفيفي في مدينة تعز خلال فترة الاحتلال البريطاني كما تعرفت إلى ابنه الفقيد السلطان فضل العفيفي في كلٍّ من صنعاء وعدن وقد استضافنا في شهر رمضان الفضيل عند زيارتنا صنعاء عام ١٩٩٦م وكان حينها وزيرًا لشؤون المغتربين، وحضر حينها العشرات من أبناء يافع ومن معظم المحافظات.. ولا زلتُ أتذكر حديثنا معه ومع العشرات من أقربائه ومحبيه في منزله العامر في صنعاء عن الثورة المسلحة والانتفاضات الشعبية في الجنوب وفي يافع التي قادها والده المناضل الكبير محمد بن عيدروس العفيفي وغيره من المناضلين.. واستمر التواصل بيننا بعد ذلك".
وذكرت مصادر قبلية أن السلطان العفيفي توفي في أحد مستشفيات القاهرة متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا قبل أكثر من شهر.
وأعلنت أسرة السلطان فضل عيدروس العفيفي أنه تم دفنه مساء اليوم في جمهورية مصر العربية، عقب الصلاة عليه بعد صلاة العشاء بمسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر.
وقال مستشار رئيس الجمهورية الشيخ عبدالعزيز المفلحي في برقية عزاء إن "رحيل رجل بحجم شخصية السلطان فضل العفيفي يمثل خسارة مؤلمة وصادمة لأبناء يافع خاصة والوطن عامة".
وأضاف أن للفقيد مواقف وطنية مشرفة ومكانة عظيمة بين المجتمع والمساهمة الفاعلة في حل القضايا، وبهذا نخسر واحدًا من خيرة الرجال المناضلين الصادقين المخلصين الأوفياء.
من جانبه قال الرئيس الأسبق علي ناصر محمد إن "الفقيد هو ابن المناضل السلطان محمد بن عيدروس العفيفي الذي قاد انتفاضة شعبية ضد قوات الاحتلال البريطاني. وقد تعرضت منطقة القارة ومناطق أخرى فيها للقصف من طائرات الاحتلال البريطاني بسبب مواقف أسرة آل عفيف والمناضلين فيها للتصدي لقوات الاحتلال البريطاني وحلفائهم في المنطقة"
وأضاف "تعرفت على المناضل محمد بن عيدروس العفيفي في مدينة تعز خلال فترة الاحتلال البريطاني كما تعرفت إلى ابنه الفقيد السلطان فضل العفيفي في كلٍّ من صنعاء وعدن وقد استضافنا في شهر رمضان الفضيل عند زيارتنا صنعاء عام ١٩٩٦م وكان حينها وزيرًا لشؤون المغتربين، وحضر حينها العشرات من أبناء يافع ومن معظم المحافظات.. ولا زلتُ أتذكر حديثنا معه ومع العشرات من أقربائه ومحبيه في منزله العامر في صنعاء عن الثورة المسلحة والانتفاضات الشعبية في الجنوب وفي يافع التي قادها والده المناضل الكبير محمد بن عيدروس العفيفي وغيره من المناضلين.. واستمر التواصل بيننا بعد ذلك".
