بطولة إنكلترا: سيتي لتجنب السقوط مجددا في فخ ليدز

> لندن «الأيام» أ ف ب:

> يأمل مانشستر سيتي حامل اللقب تجنب السقوط مجددا في فخ ليدز يونايتد من أجل البقاء في الصدارة، وذلك حين يستضيفه مساء اليوم الثلاثاء في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ويدخل الدوري الممتاز فترة عيدي الميلاد ورأس السنة المضغوطة بالمباريات كالعادة، ولا يريد مدرب سيتي الإسباني بيب غوارديولا من رجاله التفريط بأي نقطة في هذه المرحلة التي يخوض فيها الفريق خمس مباريات بين الثلاثاء واليوم الأول من العام الجديد، أي مباراتين كل أسبوع.

وإدراكا منه بأهمية هذه المرحلة من الموسم ومشكلة فريقه في مواجهة الفرق "الصغيرة" على أرضه، فقد أهدر أربع نقاط حتى الآن بتعادل مع ساوثمبتون وخسارة أمام كريستال بالاس، شدد غوارديولا بعد الفوز الصعب السبت على ولفرهامبتون بهدف من ركلة جزاء في لقاء أكمله الأخير بعشرة لاعبين، على ضرورة الحذر من ليدز.
ويدرك لاعبو سيتي أن ليدز، ورغم وجوده في المركز الخامس عشر بثلاثة انتصارات فقط هذا الموسم، سيكون خصما صعبا جدا نجح الموسم الماضي بقيادة مدربه الأرجنتيني مارسيلو بييلسا في خطف أربع نقاط من الـ"سيتيزينس" بالتعادل معهم 1-1 ثم الفوز عليهم في معقلهم 2-1.

وبعد تعادل مع برايتون وخسارة أمام مفاجأة الموسم وست هام، بدا ليفربول، من ناحية الأداء والنتائج، الفريق الأكثر جاهزية لمنافسة سيتي على اللقب بعدما تمكن فريق المدرب الألماني يورغن كلوب من تحقيق الفوز في سبع مباريات متتالية، بينها اثنتان في دوري أبطال أوروبا.
ويأمل "الحمر" بإضافة انتصار جديد حين يستضيفون الخميس نيوكاسل الذي عاد وانتكس في نهاية الأسبوع بهزيمة قاسية على يد ليستر (صفر-4)، بعدما تمكن قبلها بمرحلة من تحقيق فوزه الأول للموسم على حساب بيرنلي (1-صفر).

وعلى ملعب "ستامفورد بريدج"، يأمل تشلسي المحافظة أقله على فارق النقطتين الذي يفصله عن سيتي حين يستضيف إيفرتون الخميس في مباراة صعبة ضد فريق يقاتل من أجل الاقتراب من المنطقة الدافئة في موسم شاق جدا له بقيادة المدرب الإسباني رافايل بينيتيس المغضوب عليه أصلا من قبل جماهير النادي بما أنه أشرف سابقا على الجار اللدود ليفربول.

وبعيدا عن معركة الصدارة، يبدو الصراع مشتعلا على المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الذي يحتله حاليا المفاجأة وست هام قبل مباراته الصعبة غدا الأربعاء في معقل جاره أرسنال الذي يتخلف عنه في المركز السادس بفارق نقطتين فقط.
ويقف مانشستر يونايتد بين الجارين اللندنيين بفارق نقطة عن كل منهما بعد فوزه بمبارياته الثلاث منذ التخلي عن المدرب النرويجي أولي غونار سولشاير، أولها بقيادة مساعد الأخير مايكل كاريك ومن ثم مباراتين بقيادة المدرب الجديد الألماني رالف رانغنيك.

ويفتتح البرتغالي كريستيانو رونالدو ورفاقه المرحلة اليوم الثلاثاء في ضيافة برنتفورد العاشر، طامعين بالفوز الرابع تواليا والتاسع للموسم.
وبعد الفوز في المرحلة الماضية في ملعب نوريتش سيتي بهدف من ركلة جزاء لرونالدو، رأى المدرب السابق للايبزيغ أنه لا يزال هناك مجال للتحسن في عدد من الجوانب بعد لقاء تألق فيه الحارس الإسباني دافيد دي خيا وجنب "الشياطين الحمر" كثيرا من الأهداف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى