احتدام القتال في محيط مدينة مأرب والحوثي يتقدم
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> اشتد القتال بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، خلال اليومين الماضيين، بعد تحقيق الجماعة تقدمات كبيرة صوب مدينة مأرب، المكتظة بعشرات الألاف من النازحين.
وحسب مصادر ميدانية، شهدت عدد من جبهات القتال في جبهات جنوب مأرب، اليوم الثلاثاء، أعنف المعارك بين الطرفين.
وأوضحت المصادر أن أعنف هذه المعارك تركز في عدد من المواقع في جبهة البلق الشرقي الواقع إلى الشرق من مديرية الجوبة، بعد أن كانت الجماعة قد أحكمت السيطرة عليه.
وأضافت المصادر أن القوات الحكومية تمكنت من استعادة عدد من المواقع التي كانت المليشيا قد سيطرت عليها اليوم الثلاثاء، بعد هجماتها على نقطة الفلج.
وأفادت المصادر أن معارك الاستعادة بدأها اللواء الركن ناصر الذيباني رئيس هيئة العمليات الحربية بوزارة الدفاع، الذي قضى خلال المعارك إلى جانب عدد من أفراد القوات الحكومية، وتكبدت المليشيا الحوثية عشرات القتلى والجرحى في صفوفها خلال المعارك.
وذكرت المصادر أن معارك مماثلة شهدتها أيضا، مواقع عدة بمنطقتي الأعيرف، والنقعة العليا في قلب جبهة الجوبة، وأن المعارك امتدت إلى الحدود الإدارية المشتركة بين مديرية الجوبة ومديرية الوادي.
وفي المحور الغربي، قالت المصادر إن مواجهات ضارية شهدتها عدد من مواقع وادي ذنة وروضة جهم إلى الشرق من صرواح. عقب هجمات مكثفة شنتها المليشيا الحوثية.
وأحبطت القوات الحكومية، بالتزامن، عدة محاولات تقدم للمليشيا الحوثية في جبهتي الكسارة والمشجح في مديرية صرواح، وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، وفقا للمصادر.
وفي الشمال الغربي، أفادت المصادر أن مليشيا الحوثي جددت هجماتها الواسعة على مواقع عدة للقوات الحكومية بجبهة ماس ووادي حلحلان والجفرة في مديرية مدغل.
وأوضحت المصادر أن معارك هي الأعنف دارت بين الطرفين في المواقع ذاتها، رافقها قصف مدفعي وصاروخي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والرشاشة والعيارات.
وفي الجبهة الشمالية الممتدة حتى الشرق من محافظة الجوف المجاورة، قالت المصادر إن المليشيا الحوثية شنت هجمات مكثفة على مواقع متفرقة للقوات الحكومية والقبائل المساندة لها في جبهة العلم، غير أن الأخيرة تمكنت من إفشالها.
وحسب المصادر، شنت مقاتلات التحالف العربي، أيضا، سلسلة غارات جوية استهدفت عددا من مواقع وتحركات وتعزيزات وآليات المليشيا الحوثية على امتداد جبهات القتال في محيط مدينة مأرب؛ أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات من عناصر المليشيا، وتدمير آليات ومعدات قتالية.
وحسب مصادر ميدانية، شهدت عدد من جبهات القتال في جبهات جنوب مأرب، اليوم الثلاثاء، أعنف المعارك بين الطرفين.
وأوضحت المصادر أن أعنف هذه المعارك تركز في عدد من المواقع في جبهة البلق الشرقي الواقع إلى الشرق من مديرية الجوبة، بعد أن كانت الجماعة قد أحكمت السيطرة عليه.
وأضافت المصادر أن القوات الحكومية تمكنت من استعادة عدد من المواقع التي كانت المليشيا قد سيطرت عليها اليوم الثلاثاء، بعد هجماتها على نقطة الفلج.
وأفادت المصادر أن معارك الاستعادة بدأها اللواء الركن ناصر الذيباني رئيس هيئة العمليات الحربية بوزارة الدفاع، الذي قضى خلال المعارك إلى جانب عدد من أفراد القوات الحكومية، وتكبدت المليشيا الحوثية عشرات القتلى والجرحى في صفوفها خلال المعارك.
وذكرت المصادر أن معارك مماثلة شهدتها أيضا، مواقع عدة بمنطقتي الأعيرف، والنقعة العليا في قلب جبهة الجوبة، وأن المعارك امتدت إلى الحدود الإدارية المشتركة بين مديرية الجوبة ومديرية الوادي.
وفي المحور الغربي، قالت المصادر إن مواجهات ضارية شهدتها عدد من مواقع وادي ذنة وروضة جهم إلى الشرق من صرواح. عقب هجمات مكثفة شنتها المليشيا الحوثية.
وأحبطت القوات الحكومية، بالتزامن، عدة محاولات تقدم للمليشيا الحوثية في جبهتي الكسارة والمشجح في مديرية صرواح، وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، وفقا للمصادر.
وفي الشمال الغربي، أفادت المصادر أن مليشيا الحوثي جددت هجماتها الواسعة على مواقع عدة للقوات الحكومية بجبهة ماس ووادي حلحلان والجفرة في مديرية مدغل.
وأوضحت المصادر أن معارك هي الأعنف دارت بين الطرفين في المواقع ذاتها، رافقها قصف مدفعي وصاروخي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والرشاشة والعيارات.
وفي الجبهة الشمالية الممتدة حتى الشرق من محافظة الجوف المجاورة، قالت المصادر إن المليشيا الحوثية شنت هجمات مكثفة على مواقع متفرقة للقوات الحكومية والقبائل المساندة لها في جبهة العلم، غير أن الأخيرة تمكنت من إفشالها.
وحسب المصادر، شنت مقاتلات التحالف العربي، أيضا، سلسلة غارات جوية استهدفت عددا من مواقع وتحركات وتعزيزات وآليات المليشيا الحوثية على امتداد جبهات القتال في محيط مدينة مأرب؛ أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات من عناصر المليشيا، وتدمير آليات ومعدات قتالية.
