أمهات المختطفين: أكثر من 620 محتجزاً يعيشون أوضاعاً مأساوية في السجون خلال هذا الشتاء

> صنعاء «الأيام» خاص:

> دعت رابطة أمهات المختطفين بصنعاء في بيان، اليوم الأحد، الصليب الأحمر الدولي لزيارة السجون وتفقد أوضاع المحتجزين فيها، وخاصة المرضى من المختطفين والمعتقلين.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمتها الرابطة أمام مكتب الصليب الأحمر بصنعاء، مستنكرة ظروف الاحتجاز اللاإنسانية في جميع السجون وأدانت الإهمال الطبي والحرمان من البطانيات والملابس الشتوية ومنع إدخال الأدوية والطعام للمختطفين والمعتقلين.

وأشار البيان إلى أن أكثر من 620 من المختطفين والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً يعيشون أوضاعاً متدهورة في سجون اليمن شمالاً وجنوباً خاصة مع دخول فصل الشتاء مما يجعلهم عرضة لضربات البرد المتكررة ويحرمون من الرعاية الصحية.

وحسب رصد وتوثيق رابطة أمهات المختطفين، فإنه لا يزال 507 مدنيين مختطفين بينهم ثلاث نساء لدى جماعة الحوثي المسلحة، و "85" مخفياً قسراً ومعتقلاً لدى قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي بعدن، و "21" معتقلاً لدى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية في مأرب وتعز، و "11" مختطفاً لدى قوات المقاومة المشتركة في الساحل الغربي، وجميعهم يعيشون أوضاعاً تزداد تدهوراً في السجون مع ازدياد موجة البرد الشديدة.

وذكرت الأمهات أن سجن الصالح بتعز التابع للحوثيين يتم "أخذ البطانيات والملابس الشتوية من أهالي المختطفين، لكنها لا تصل لذويهم وتتم مصادرتها ولا يوفر لهم أي شيء، وفي السجن المركزي بصنعاء لا يوفر إلا الأكل القليل لأبنائنا المختطفين الذي لا يكفيهم ولا يسد رمق جوعهم كما يمنع دخول البطانيات في سجن الأمن السياسي بصنعاء".

وأضاف البيان أن في سجون قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي بعدن يتم منع المعتقلين تعسفاً من الخروج "للتشميس والتدفئة" في الصباح، فيما بعض العنابر في السجون التابعة للحكومة الشرعية لا توجد فيها فرش وبطانيات للتدفئة، وفي سجون الساحل الغربي لا يسمح للأهالي بإدخال الطعام أو الأدوية لأبنائهم المختطفين سوى بعض الملابس.

وناشدت الأمهات في ختام بيانهن نشطاء حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية الوقوف مع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً ومساندة قضيتهم العادلة حتى الإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى