أمنية حضرموت: إجراءات لمواجهة أي قوة تفكر بالفوضى
الأمنية: حضرموت كتلة واحدة متماسكة لا تقبل الفوضى
> المكلا «الأيام» خاص:
> قالت السلطات المحلية في حضرموت، أمس الإثنين، إنها وضعت خطة وإجراءات أمنية "يجب اتخاذها في ظل التطورات الأخيرة" التي تشهدها عاصمة المحافظة (المكلا)، وذلك للحفاظ على المنجزات العسكرية والأمنية التي تحققت.
وذكر المكتب الإعلامي لمحافظة حضرموت في بيان أن المحافظ اللواء فرج سالمين البحسني رئيس اللجنة الأمنية ترأس أمس الإثنين اجتماعًا باللجنة الأمنية، للوقوف أمام مستجدات الأوضاع والظروف الراهنة التي تمر بها حضرموت.
وأوضح البيان أن المحافظ البحسنى "استمع من أعضاء اللجنة الأمنية إلى ما تمر به المحافظة من أوضاع صعبة، والإجراءات الأمنية التي يجب أن يتم اتخاذها في ظل التطورات الأخيرة، لما من شأنه تعزيز دعائم الأمن والاستقرار والحفاظ على ما تحقق من منجزات عسكرية وأمنية، والسلم العام الذي تنعم به حضرموت".
وتوعد البحسني بمواجهة أي قوى تسعى لإثارة الفوضى في المحافظة، مضيفاً "إن أي قوة أو مجموعة تفكر في تنفيذ أعمال خاصة بها، فالوقت غير مناسب، ويجب أن تكون حضرموت كتلة واحدة متماسكة، تمضي للأمام لتحقيق أهدافها".
وشدد البحسني على قيام اللجنة بمهامها في حلحلة كافة العوائق، ووضع حلول لأي أعمال تمس الأمن، وقال "وعلى الجميع أن يحترم الإجراءات التي ستتخذها اللجنة الأمنية".
وجدد المحافظ وقوفه ومساندته إلى جانب الشعب في حضرموت في سبيل الحصول على استحقاقاتهم، ولكن بطرق سلمية وعقلانية.
ودعا محافظ حضرموت اللجنة الأمنية بالمحافظة إلى تقييم عمل اللجنة خلال العام 2021م، والاستعداد لتنظيم الاحتفال بذكرى تحرير ساحل حضرموت في 24 من أبريل، وتكريم خلاله القادة والضباط والصف والجنود المنضبطين في أداء واجباتهم العسكرية.
جاءت هذه الخطوة في الوقت الذي تتصاعد فيه موجة غضب شعبي للاحتجاج على سوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية في المحافظة الغنية بالنفط، وكانت مدينة المكلا قد شهدت أمس الأول عصياناً مدنياً ناجحاً تلبية لدعوة الهبة الشعبية لانتزاع أبناء المحافظة حقوقهم من ثروات المحافظة.
وأوضح البيان أن المحافظ البحسنى "استمع من أعضاء اللجنة الأمنية إلى ما تمر به المحافظة من أوضاع صعبة، والإجراءات الأمنية التي يجب أن يتم اتخاذها في ظل التطورات الأخيرة، لما من شأنه تعزيز دعائم الأمن والاستقرار والحفاظ على ما تحقق من منجزات عسكرية وأمنية، والسلم العام الذي تنعم به حضرموت".
ونسب البيان إلى البحسني القول "إن حضرموت منذ تحريرها من فلول الشر والإرهاب، تمشي وفق سياسة بقيادة السلطة المحلية لتثبيت الأمن والاستقرار والحفاظ على المكتسبات المحققة، والسعي لتحقيق إنجازات مستقبلية، الأمر الذي جعل حضرموت تحظى بتقدير من قيادة الدولة ودول التحالف العربي ودول أجنبية أخرى، نظير ما تتمتع به من استتباب للأمن والسكينة العامة"، لافتًا إلى أن حضرموت قابلة لأي استحقاقات سياسية.
وأكد أن الأجهزة الأمنية "تقع عليها مسؤولية كبيرة، للحفاظ على الأمن والاستقرار، وحماية المواطنين من أي اعتداءات، ووقوفها إلى جانب المواطنين في المطالبة بحقوقهم بطرق سلمية ومشروعة، عندما تكون هناك مظالم". حد تعبيره.
وجدد المحافظ وقوفه ومساندته إلى جانب الشعب في حضرموت في سبيل الحصول على استحقاقاتهم، ولكن بطرق سلمية وعقلانية.
ودعا محافظ حضرموت اللجنة الأمنية بالمحافظة إلى تقييم عمل اللجنة خلال العام 2021م، والاستعداد لتنظيم الاحتفال بذكرى تحرير ساحل حضرموت في 24 من أبريل، وتكريم خلاله القادة والضباط والصف والجنود المنضبطين في أداء واجباتهم العسكرية.
