> قالت إيران، أمس الإثنين، إن إجراء مزيد من المحادثات مع السعودية بهدف تخفيف التوتر بين البلدين يتوقف على "جدية" الرياض في حين بحثت طهران حلول سياسية لأزمة اليمن مع السويد أمس الأول.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة في مؤتمر صحفي أمس "نطالب الرياض (بتبني) حلول سياسية ودبلوماسية وتجنب التدخل في شؤون الدول الأخرى، لأننا نؤمن بأن التوصل إلى ترتيبات إقليمية شاملة سيتم من خلال الاحترام المتبادل وتفهم دول المنطقة لحقائق الأمور".
ووصفت المملكة، التي قطعت علاقاتها مع إيران في 2016، المحادثات بأنها ودية واستكشافية في حين قال مسؤول إيراني في أكتوبر إن الجانبين "قطعا شوطاً جيداً".
وتدعم كل من السعودية وإيران أطرافاً متنازعة في الصراعات الإقليمية والخلافات السياسية في سوريا ولبنان والعراق منذ سنوات، كما تقود الرياض تحالفاً عربياً يقاتل حركة الحوثي المتحالفة مع طهران في اليمن منذ عام 2015.
وأفادت وكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية، أن المباحثات الإيرانية السويدية التي عُقد السبت، تركزت على إنهاء الحظر الجوّي المفروض من قبل التحالف العربي بقيادة المملكة، ووقف إطلاق النار والدفع بعملية السلام ومنع تسرب النفط من السفينة صافر.
وقدم "سامني"، خلال مباحثاته في طهران شرحاً حول جهود المنظمة الأممية الهادفة إلى وقف إطلاق النار ورفع الحظر الجوي والبحري واستئناف المفاوضات السياسية في اليمن.