اليوم.. حشد بالمكلا.. البحسني: مطالب الحضارم كبيرة وتتطلب إجماعا على هدف واحد
البحسني: مطالب الحضارم كبيرة وتتطلب إجماعا على هدف واحد
> المكلا "الأيام" خاص
> دعا محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني إلى إجماع حضرمي يعزز من توحيد الكلمة ونيل المطالب الشعبية المشروعة.
وخلال ترؤسه أمس الأول اجتماعاً ضم ممثلين عن "الهبة" شدد البحسني على ضرورة إشراك الجميع في مطالب حضرموت، من كافة أفراد وشرائح المجتمع، ورفع كافة مطالب المحافظة إلى قيادة الدولة والحكومة.
وقال إن "الأهداف والمهام كبيرة، ويجب الإجماع على كلمة موحدة لنيل المراد وخدمة حضرموت أرضًا وإنسانًا".
ونوّه محافظ حضرموت بضرورة تعزيز الجانب الأمني، من خلال إشراك المواطن، بوصفه رجل الأمن الأول بالمحافظة، وذلك من خلال التبليغ عن أي تحركات مشبوهة لأي عناصر، لمساعدة الأجهزة العسكرية والأمنية في ضبط كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار حضرموت.
وتم خلال اللقاء تشكيل فريق عمل، مكون من اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام، وقيادات من السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، لمناقشة مطالب أبناء حضرموت، المتمثلة بخفض أسعار المشتقات النفطية، وإعادة النظر في كشوفات الأفراد المسجلين في أمن سيئون والبالغ عددهم 3000 فرد، ووضع آلية لإيقاف تصدير الأسماك لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتوحيد قوات الجيش في عموم حضرموت في إطار منطقة عسكرية موحدة، ومتابعة التوجيهات الرئاسية بخصوص إنشاء محطتي كهرباء بالساحل والوادي، واتخاذ بشأنها جملة من الإجراءات.
في السياق، حث رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، أبناء المحافظة بمختلف مكوناتهم الاجتماعية ومشاربهم السياسية وانتماءاتهم الفكرية، على المشاركة في الفعالية الجماهيرية المزمعة إقامتها، في ساحة الحرية بالمكلا القديمة، عصر اليوم السبت.
وقال المحمدي، في تصريح صحفي، إن فعالية الغد تهدف في المقام الأول إلى تقديم الدعم والمساندة للجان الشعبية المنبثقة عن لقاء حضرموت العام، والتي بادرت بإقامة حواجز جماهيرية في مخارج المحافظة، لإيقاف العبث بثروات حضرموت.
ودعا المحمدي نخب حضرموت، من الشخصيات الاجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني، إلى تصدر الصفوف في مهرجان الكرامة والعزة، لقيادة أبناء المحافظة لانتزاع حقوقهم من ناهبي الثروات، واجتثاث الفاسدين من مرافق ومؤسسات الدولة، ونشر قوات النخبة الحضرمية على مختلف مناطق المحافظة وللمطالبة باستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
وشدد المحمدي على أهمية أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم، ويبتعدوا عن المناكفات السياسية والخلافات الشخصية، وأن يوحدوا صفوفهم من أجل حضرموت ومصالح أبنائها العليا، مؤكداً على ضرورة توجيه رسالة قوية للفاسدين وناهبي الثروات، بإعلان المساندة للهبة الحضرمية الثانية، التي بادرت بتنفيذها اللجان الشعبية في مختلف مناطق حضرموت.
وخلال ترؤسه أمس الأول اجتماعاً ضم ممثلين عن "الهبة" شدد البحسني على ضرورة إشراك الجميع في مطالب حضرموت، من كافة أفراد وشرائح المجتمع، ورفع كافة مطالب المحافظة إلى قيادة الدولة والحكومة.
وقال إن "الأهداف والمهام كبيرة، ويجب الإجماع على كلمة موحدة لنيل المراد وخدمة حضرموت أرضًا وإنسانًا".
ونوّه محافظ حضرموت بضرورة تعزيز الجانب الأمني، من خلال إشراك المواطن، بوصفه رجل الأمن الأول بالمحافظة، وذلك من خلال التبليغ عن أي تحركات مشبوهة لأي عناصر، لمساعدة الأجهزة العسكرية والأمنية في ضبط كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار حضرموت.
وتم خلال اللقاء تشكيل فريق عمل، مكون من اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام، وقيادات من السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، لمناقشة مطالب أبناء حضرموت، المتمثلة بخفض أسعار المشتقات النفطية، وإعادة النظر في كشوفات الأفراد المسجلين في أمن سيئون والبالغ عددهم 3000 فرد، ووضع آلية لإيقاف تصدير الأسماك لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتوحيد قوات الجيش في عموم حضرموت في إطار منطقة عسكرية موحدة، ومتابعة التوجيهات الرئاسية بخصوص إنشاء محطتي كهرباء بالساحل والوادي، واتخاذ بشأنها جملة من الإجراءات.
في السياق، حث رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، أبناء المحافظة بمختلف مكوناتهم الاجتماعية ومشاربهم السياسية وانتماءاتهم الفكرية، على المشاركة في الفعالية الجماهيرية المزمعة إقامتها، في ساحة الحرية بالمكلا القديمة، عصر اليوم السبت.
وقال المحمدي، في تصريح صحفي، إن فعالية الغد تهدف في المقام الأول إلى تقديم الدعم والمساندة للجان الشعبية المنبثقة عن لقاء حضرموت العام، والتي بادرت بإقامة حواجز جماهيرية في مخارج المحافظة، لإيقاف العبث بثروات حضرموت.
ودعا المحمدي نخب حضرموت، من الشخصيات الاجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني، إلى تصدر الصفوف في مهرجان الكرامة والعزة، لقيادة أبناء المحافظة لانتزاع حقوقهم من ناهبي الثروات، واجتثاث الفاسدين من مرافق ومؤسسات الدولة، ونشر قوات النخبة الحضرمية على مختلف مناطق المحافظة وللمطالبة باستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
وشدد المحمدي على أهمية أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم، ويبتعدوا عن المناكفات السياسية والخلافات الشخصية، وأن يوحدوا صفوفهم من أجل حضرموت ومصالح أبنائها العليا، مؤكداً على ضرورة توجيه رسالة قوية للفاسدين وناهبي الثروات، بإعلان المساندة للهبة الحضرمية الثانية، التي بادرت بتنفيذها اللجان الشعبية في مختلف مناطق حضرموت.
