أملنا كبير في قيادة البنك المركزي الجديدة
> أبدأ كلامي بالتفاؤل والأمل ومن منا لا يحب الأمل؟ وأملنا بالله أولا وثانيا أملنا في قيادة البنك المركزي الجديدة بأن تصلح الوضع المالي والمصرفي ويتحمل البنك المركزي مسؤوليته كبنك سيادي.
وقد اطمأن المواطن لقيادة البنك المركزي الجديدة المشهود لها بالنزاهة وما أمل المواطن سوى العيش الكريم هو وبقية أفراد أسرته في هذا البلد بعد أن خذلته القيادات السابقة التي تعاقبت على البنك المركزي، وتركت محلات الصرافة والسماسرة يتحكمون بالبنك المركزي وكأنه ملكية خاصة للصرافين الذين بسببهم كم من أسرة في هذا البلد نامت بلاء عشاء وكم من أسرة لا تستطيع شراء ملابس الزي المدرسي بسبب الغلاء الفاحش، ووصلت الأسرة إلى حد أن يتناوب أولادهم في فترتي الصباح والظهر في البيت الواحد على الحذاء والملابس، لأن رب الأسرة لا يستطيع توفير احتياجات أولاده بسبب هذا الغلاء الفاحش، والسبب هو التلاعب بالعملة من قبل الصرافين والسماسرة المتواجدين في البنك المركزي.
كبير أمل المواطن المغلوب على أمره في قيادة البنك المركزي الجديدة التي سوف تصلح بإذن الله تعالى ما أفسده الفاسدون، وكان الله في عونهم وتسديد خطاهم لما فيه مصلحة البلاد والعباد.
نتعشم خيراً في القرار الجمهوري الذي تبع قرار تعيين قيادة البنك المركزي، وهو الذي يوجه فيه الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بتحقيق في أعمال البنك المركزي منذ نقله من صنعاء إلى عدن عام 2016 حتى استلام القيادة الجديدة للبنك المركزي.
هذا القرار أثلج صدور المواطنين لكي ينال كل من تآمر واستغل نفوذه في البنك المركزي بعدن العقاب الرادع، ونطالب بإحضار كل هؤلاء عن طريق الإنتربول ليحاكموا محاكمة عادلة ومن تثبت إدانته ينال عقابه واسترجاع كل الأموال التي تكسبوا منها من خلال مؤامراتهم وتلاعبهم مع الصرافين، وللعلم سبب بلاء وإفقار المواطن والطبقة الوسطى على وشك الانتهاء هم الصرافون.
انظروا إلى الكم الهائل من محلات الصرافة من يقف وراء فتح كل هذه المحلات للصرافة.
نرجو كل الرجاء من قيادة البنك المركزي الجديدة ألّا تأخذهم شفقة ولا رحمة بهؤلاء الصرافين الذين يثبت تلاعبهم في العملة أو ينفذون أجندة لأي طرف كان بغرض زعزعة الوضع الاقتصادي وعدم استقرار العملة داخل المحافظات المحررة لكي يضعفوا العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
لم أسمع بحياتي قط تحويل مرتبات الجيش والأمن وهما مرافق سيادية إلى محلات الصرافة. هاتوا لي دولة في العالم تجاهلت التعامل مع البنوك وتقوم بتحويل المرتبات عن طريق محلات الصرافة تحت إشراف البنك المركزي، لكن الأمل كبير في قيادة البنك المركزي الجديدة النزيهة بإصلاح ما أفسدته السياسات الخاطئة في السابق.
وقد اطمأن المواطن لقيادة البنك المركزي الجديدة المشهود لها بالنزاهة وما أمل المواطن سوى العيش الكريم هو وبقية أفراد أسرته في هذا البلد بعد أن خذلته القيادات السابقة التي تعاقبت على البنك المركزي، وتركت محلات الصرافة والسماسرة يتحكمون بالبنك المركزي وكأنه ملكية خاصة للصرافين الذين بسببهم كم من أسرة في هذا البلد نامت بلاء عشاء وكم من أسرة لا تستطيع شراء ملابس الزي المدرسي بسبب الغلاء الفاحش، ووصلت الأسرة إلى حد أن يتناوب أولادهم في فترتي الصباح والظهر في البيت الواحد على الحذاء والملابس، لأن رب الأسرة لا يستطيع توفير احتياجات أولاده بسبب هذا الغلاء الفاحش، والسبب هو التلاعب بالعملة من قبل الصرافين والسماسرة المتواجدين في البنك المركزي.
كبير أمل المواطن المغلوب على أمره في قيادة البنك المركزي الجديدة التي سوف تصلح بإذن الله تعالى ما أفسده الفاسدون، وكان الله في عونهم وتسديد خطاهم لما فيه مصلحة البلاد والعباد.
نتعشم خيراً في القرار الجمهوري الذي تبع قرار تعيين قيادة البنك المركزي، وهو الذي يوجه فيه الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بتحقيق في أعمال البنك المركزي منذ نقله من صنعاء إلى عدن عام 2016 حتى استلام القيادة الجديدة للبنك المركزي.
هذا القرار أثلج صدور المواطنين لكي ينال كل من تآمر واستغل نفوذه في البنك المركزي بعدن العقاب الرادع، ونطالب بإحضار كل هؤلاء عن طريق الإنتربول ليحاكموا محاكمة عادلة ومن تثبت إدانته ينال عقابه واسترجاع كل الأموال التي تكسبوا منها من خلال مؤامراتهم وتلاعبهم مع الصرافين، وللعلم سبب بلاء وإفقار المواطن والطبقة الوسطى على وشك الانتهاء هم الصرافون.
انظروا إلى الكم الهائل من محلات الصرافة من يقف وراء فتح كل هذه المحلات للصرافة.
نرجو كل الرجاء من قيادة البنك المركزي الجديدة ألّا تأخذهم شفقة ولا رحمة بهؤلاء الصرافين الذين يثبت تلاعبهم في العملة أو ينفذون أجندة لأي طرف كان بغرض زعزعة الوضع الاقتصادي وعدم استقرار العملة داخل المحافظات المحررة لكي يضعفوا العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية.
لم أسمع بحياتي قط تحويل مرتبات الجيش والأمن وهما مرافق سيادية إلى محلات الصرافة. هاتوا لي دولة في العالم تجاهلت التعامل مع البنوك وتقوم بتحويل المرتبات عن طريق محلات الصرافة تحت إشراف البنك المركزي، لكن الأمل كبير في قيادة البنك المركزي الجديدة النزيهة بإصلاح ما أفسدته السياسات الخاطئة في السابق.