منذ أن كنا صغارا

> ورثنا تركة كبيرة من المواعظ والتوصيات وتم غرس الكثير من المحاذير في عقولنا الصغيرة من كل شيء، فقالوا "امشِ جنب الحيط"، و "لا تنظر لفوق" لأن الذي يطالع إلى فوق يتعب.
وقد رأينا كيف انهارت الحيطان على رؤوس من احتمى خلفها، وأعيننا ضعفت من كثرة النظر في الأرض.

اليوم أبناؤنا وبناتنا يعيشون زمناً غير زماننا، هم ذوات مستقلة لها القدرة على مواجهة التحديات وحلها، وبيدهم القوة على اتخاذ القرارات وتحري معتقداتهم وأفكارهم دون مجاراة حيطان العادات والتقاليد المتهالكة.
لنفكر معاً هل بإمكاننا المشي جنب الحايط وقد انهارت في ظل جائحة كورونا كل الفواصل وصرنا نتواصل بعيداً عن الجدران؟

لقد أصبح العالم قرية كونية صغيرة بفضل التقدم العلمي والتكنولوجيا، وقد وصل البشر إلى فوق الخيال عندما حطت مركباتهم أرض القمر والمريخ.
قل لي: كيف لا ننظر إلى فوق ونحن مرتبطون معاً ومتواصلون مباشرة من فوق الحدود دون أدنى قيود.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى