العمالقة تدخل مطار عتق ضمن خطة لتحرير مديريات شبوة

> عدن "الأيام" خاص

>
كشف عن تواصل مباشر للتحالف مع قيادات جنوبية.. مصدر عسكري لـ"الأيام": خطة تحرير شبوة جاهزة باتفاق مع السعودية
> كشفت مصادر سياسية وأخرى عسكرية عن ترتيبات سعودية مع المجلس الانتقالي لإطلاق عملية عسكرية واسعة تستهدف تحرير مديريات بيحان وعسيلان وعين ومناطق نفطية أخرى في محافظة شبوة.

مصدر خاص كشف لـ "الأيام" أن مسؤولين سعوديين وقيادات بالتحالف العربي على تواصل مباشر مع القيادة العليا والوسطى للقوات المسلحة الجنوبية بشأن التوافق على خطة عسكرية يبدأ تنفيذها بعملية برية مسنودة بغطاء وتعزيز جوي من مقاتلات التحالف العربي.


وأكد المصدر أن مسرح العمليات القتالية والانتشار على الأرض تم الاتفاق عليه ورسم معالمه وتحديد ما يتطلبه من إسناد عسكري ودعم لوجستي على الأرض.

وأمس الأول، الاثنين، أجرى السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر مباحثات مع القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية اللواء، عيدروس قاسم الزُبيدي، لقاء في الرياض، وذلك غداة الإطاحة بمحافظ شبوة المحسوب على حزب الإصلاح اليمني، محمد صالح بن عديو الذي يُتهم من أطراف متعددة بتسليم بيحان وعسيلان لجماعة الحوثي والتواطؤ مع أجندات مناوئة للتحالف العربي.

وخلال اللقاء أبلغ الزبيدي السفير السعودي "جاهزية المجلس والقوات الجنوبية لمواجهة التصعيد الحوثي في مختلف جبهات القتال".


اللقاء جاء عشية تحريك قوة عسكرية كبيرة من ألوية العمالقة التي كانت ترابط في جبهات الساحل الغربي.

وأكدت مصادر عسكرية وسكان أن عدداً من ألوية العمالقة الجنوبية وصلت، مساء الإثنين، إلى مدينة عتق وحظيت باستقبال من قائد محور عتق الموالي للشرعية، عزيز العتيقي، وقائد قوات الأمن الخاصة، عبد ربه لعكب، في مؤشر على انسجام جميع الأطراف لمواجهة الحوثيين.

وفي وقت متأخر من مساء أمس أفاد أحد مراسلي "الأيام" في شبوة أن قوات من العمالقة الجنوبية دخلت مطار عتق وتسلمت مهام إدارته والتمركز فيه بتوجهات من قيادة التحالف العربي.

ومن المقرر أن تلتحق القوات التي تضم آلاف المقاتلين وآليات عسكرية مختلفة بجبهات القتال في المديريات الشرقية لمحافظة شبوة، وذلك من أجل تحرير بيحان وعسيلان وعين، وتضييق الخناق على جماعة الحوثي في مديرية حريب التي تعد أهم خطوط إمداد الحوثي نحو مديريات جنوب مأرب.


وذكرت ألوية العمالقة، التي تتألف من 11 لواء، أن القوة التي انطلقت إلى شبوة هي من الألوية الاحتياطية، وأن القوة الأصلية لا تزال في جبهات القتال بالساحل الغربي.

وفي المقابل، ذكرت مصادر عسكرية موالية للحوثيين أن الجماعة عززت مواقعها في أطراف مديرية بيحان بمحافظة شبوة، خشية من هجوم محتمل خلال الساعات القادمة.

وعند التاسعة والنصف من مساء أمس دوى انفجار عنيف في بوابة مطار عتق رجحت مصادر محلية أنه ناتج عن قصف صاروخي أو مدفعي استهدف قوات العمالقة.

المصادر ذكرت في إفادة أولية ألّا خسائرَ بشرية في صفوف العمالقة، وأن القصف وقع على بوابة المطار.
وحتى ساعة كتابة الخبر لم تصدر أي جهة رسمية تفاصيل أوفى عن طبيعة الانفجار وفيما إذا كان هناك ضحايا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى