​البحسني: حضرموت ستكون مقبرة نهائية للحوثيين

> المكلا «الأيام» خاص

>
عقد محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني، اليوم الأربعاء بمدينة المكلا، اجتماعًا موسعًا بقادة الألوية ورؤساء الشعب والضباط بقيادة المنطقة العسكرية الثانية.

ويأتي انعقاد اللقاء لمناقشة ما تم تنفيذه من خطط وبرامج تدريبية خلال العام التدريبي 2021م، ولوضع الخطوط العريضة للعام التدريبي الجديد 2022م، بما يسهم في الارتقاء بمستوى التدريب والتأهيل لكافة منتسبي المنطقة العسكرية الثانية، وتعزيز قدراتهم لتحقيق مزيد من الأمن والاستقرار.

وألقى المحافظ القائد البحسني كلمة أشار خلالها إلى أن قيادة المنطقة العسكرية الثانية لديها قادة وضباط وصف ضباط على مستوى عالٍ من التأهيل العلمي والمعارف العسكرية، الأمر الذي يعزز قدرة الجيش، ويساعد القيادة على فرز الجنود كلاً حسب مؤهله العلمي في الدورات التدريبية، مؤكدًا أن قيادتي السلطة المحلية والمنطقة العسكرية الثانية عملت على تهيئة الظروف، من خلال إنشاء كلية الشرطة، ولفت إلى أن الجهود متواصلة لإنشاء كلية عسكرية في حضرموت.

وقال المحافظ: "اليوم تقع أمام المنطقة العسكرية الثانية مهام استثنائية، خصوصًا في ظل أوضاع التجاذبات السياسية والقبلية، وبعض الأفكار التي توضع لدس السموم في حضرموت"، مؤكدًا أن قوات الجيش هم صمام أمان للنأي بالمحافظة بعيدًا عن المناكفات، داعيًا منتسبي المنطقة إلى الابتعاد عن العمل السياسي، والانصياع للأوامر العسكرية.


وشدد محافظ حضرموت على ضرورة الاهتمام بالتدريب، لرفع اللياقة البدنية والقوة لدى الجنود، بما يمكنهم من تأدية مهامهم العسكرية في المعارك على أكمل وجه، لافتًا إلى أنه تم تجهيز عدد من الصالات الرياضية في الألوية بهدف رفع لياقة الجنود، ونوّه بأهمية احترام الرتب العسكرية، وأن تكون علاقة الجندي بالصف ضابط وبالضابط مبنية على الاحترام، والتنفيذ للأوامر العسكرية.

وأعلن المحافظ القائد البحسني أن العام القادم سيتضمن مهام تدريبية جديدة، من خلال عقد دورات انعاشية مستمرة للأفراد والصف ضباط، ودورات للضباط الشباب، لافتًا إلى أنه تم التنسيق مع قيادة التحالف لمساندة جهود قيادة المنطقة العسكرية الثانية في عقد دورات للقادة والضباط بما يواكب تطورات العصر الحديث، لتحقيق أهداف العام الجديد، عام رفع مستوى التدريب القتالي ونوعيته.

وأضاف المحافظ أن مليشيات الحوثي الانقلابية بدأ الخناق يضيق عليها من شبوة ومناطق أخرى، وبدأت تنكسر، ولو تقدمت باتجاه حضرموت، فإن حضرموت ستكون مقبرة نهائية للحوثي، محذرًا من مخاطر الحوثي في نشر بعض الأفكار بين أوساط الشباب وتدريبهم وغسل أفكارهم في معسكراتهم والزج بهم في جبهات القتال كوقود حرب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى