إجراءات ومعالجات أمنية جديدة في العند والمناطق المجاورة

> العند «الأيام» خاص:

> خرج لقاء مجتمعي في مديرية العند بلحج اليوم الأحد بعدد من المعالجات والإجراءات بما يسهم في أمن المنطقة والمناطق المجاورة لها.

وأقر اللقاء الذي جمع المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني ودعا له مدير أمن مدينة العند عدنان عوض شهيل وحضره شيخ مشايخ الوادي الأعظم الشيخ عبدالله الهمداني، "تشكيل لجنة للجلوس مع المحافظ والرفع إليه بمعوقات الأمن والخروج بحلول لها، وحشد كل الجهود من الجميع بالتوعية المجتمعية لمنع ظاهرة إطلاق النار، وتحديد مبلغ مالي للمخالفين، والإبلاغ عنهم وإيداعهم السجن، والمراقبة الشديدة لحاملي السلاح بالأسواق الملثمين أصحاب الدراجات النارية، والإبلاغ عن أي مشتبه في حينه، مع ضرورة مساهمة الكل في توعية وتحصيل اشتراك الماء والكهرباء، ومراقبة أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية والإبلاغ عن المخالفين للتسعيرة المحددة بالتنسيق مع مكتب الصناعة والتجارة، مؤكدين على استمرار مثل هذه اللقاءات شهريًا لتقييم وضع المعالجات وتطبيقها في منطقة الوادي الأعظم".

وكان اللقاء قد ناقش العديد من القضايا التي تؤثر على التماسك المجتمعي جراء انتشار ظواهر دخيلة على المجتمع في المدينة، ومناقشة قضايا تعزيز الأمن والوقوف صفًا واحدًا إلى جانب رجال الأمن لضبط محاولات إقلاق السكينة العامة، وجر المنطقة إلى صراعات من شأنها تفكيك النسيج الاجتماعي وخلق فوضى الجميع في غنى عنها.

ومنها قيام مسلحين ملثمين بإطلاق النار على بعض الأماكن والهروب دون معرفتهم.

وتطرق مدير البحث الجنائي بالعند إلى ما حققه الأمن خلال عام، حيث اطلع الحاضرون على إحصائية إنجازات إدارة الأمن خلال العام 2021م وهي 241 قضية مدنية وجنائية و9 قضايا، منها مرورية تم ترحيل 32 قضية إلى النيابة و29 قضيه إلى الأمناء الشرعيين والمحاكم، فيما يتعلق بقضايا الطلاق والإفتاء عنه 173 قضيه تم حلها في المركز بطرق مختلفة نظرًا ونوع كل قضية، والتي تندرج ضمن الجهود الذاتية لعدم وجود أي إمكانيات مدعومة.

من جانبهم أكد الحاضرون في اللقاء على التكاتف والتعاون والوقوف يدًا واحدة ومعالجة أي اختلالات، وخاصة إطلاق النار العشوائي في الأعراس والمناسبات والتي تتيح الفرصة لظواهر أخرى تلتبس على الأمن تمييزها والانطلاق لملاحقة مرتكبيها.
ومن جهته شدد نائب رئيس انتقالي تبن على أهمية الأمن والاستقرار والذي يشكل الدرجة الأولى قبل الأمن الغذائي والدوائي، مشيرًا إلى استغلال بعض المندسين في المظاهرات حيث قاموا خلالها بالتقطع ونهب أموال الناس من المارة والذي يسيئ إلى أخلاقنا وقيمنا الإنسانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى