وتلقى الفريق دورة تدريبية في مجال مراقبة ورصد السلاحف البحرية والسلحفاء الخضراء تحديدًا التي تقصد السواحل والجزر الجنوبية، خلال موسم التزاوج لتضع بيوضها تحت رمال الشاطئ.

وقال د. عبد الله ناصر الهندي مدير الإدارة العامة لصون الطبيعة بالهيئة العامة لحماية البيئة، إن النزول الميداني إلى ساحل رأس عمران يهدف إلى تدريب المشاركين في هذه الدورة على طريقة دراسة مواقع تعشيش السلاحف البحرية، وأخذ قياسات المسار والرصد والمراقبة لكل المهددات وعدد حفر التعشيش، وكذا السلاحف النافقة وتعريف المشاركين كذلك على كيفية أخذ القياسات المفلوجية للسلاحف، وذلك من حيث طول الصدفة والعرض ووزن وتصنيف السلاحف البحرية.

وأشار الهندي إلى أن هذه الدورة تأتي تمهيدًا لإجراء مراقبة شاملة لموقع تعشيش السلاحف البحرية في جزيرة العزيزي بعدن، الذي يبدأ من شهر يناير وينتهي في شهر مارس من العام الحالي 2022، ومؤكدًا في ختام حديثة إلى أهمية رصد جميع أنواع السلاحف البحرية التي تأتي إلى هذه المحمية الطبيعية ومراقبتها، كما يأمل عبدالله الهندي أن يتم توثيق عدد حالات التعشيش للسلاحف البحرية في جزيرة العزيزي، وألا يكون هناك أي تهديد أو اعتداء على السلاحف البحرية من قبل الصيادين وتجار لحوم السلاحف البحرية، وأيضًا المهددات الأخرى.