عمالقة الجنوب تنتصر في الميدان وستنتصر في البنك المركزي

> على طريق التحرير وتطهير الجنوب من الفساد والفاسدين، وبعد طرد الغزاة المعتدين المستبيحين لأرض الجنوب وناهبي ثرواته، يقف البنك المركزي في عدن في مواجهة لا تقل ضراوة عن تلك التي تخوضها قوات العمالقة الجنوبية في ساحات الوغى ضد الحوثيين في بيحان. معارك ضروس كتب على الجنوبيين أن يخوضوها لاستعادة حقوقهم المسلوبة التي عبثت بها عصابات صنعاء وحلفاؤها من جنوبيي الهوية المتزعزعة غير الواضحة المعالم.

حروب متنوعة وفي مجالات شتى، لا تنفك تنتهي في جانب حتى تندلع بضراوة في جانب آخر. الجنوبيون رضوا بالأقدار التي فرضت عليهم، وتهيأوا لمواجهتها قضاء وقدرا لا مناص منه، فهاجت قوات العمالقة الجنوبية في وجه الغزاة المحتلين لأرض شبوة، وثارت كالبركان تحرق بحممها وجوه الروافض والمتلونين الذين يستخفون بلباس الشرعية، وهم يمهدون الطريق للحوثي ليكون واجهة ورأس الحربة في غزو الجنوب، وهم من خلفه داعمون بصمت من تحت الستار.

عمالقة الجنوب يحققون الانتصارات على الأرض ويستعيدون لشبوة النخوة، ما سلم بيد الإخوان إلى يد العدوان الرافضي لمديريات بيحان والعين وعسيلان. لا تعرف قوات العمالقة الجنوبية إلا الانتصارات، ولم تعجز في استعادة الأرض، وها هي تقدم دروسا للتاريخ في معارك تحرير الأرض واستعادة الكرامة.

العمالقة في حضرموت خرجوا إلى ساحات الشرف بسلاح الحق والإيمان بعدالة قضيتهم، واصطفوا صفا واحدا تجمعهم حضرموت، ليقولوا كفى نهبا لثرواتنا واستخفافا بكرامتنا، وليقفوا في الطرق يمنعون قاطرات النهب للثروات من المرور بين أيديهم بعد اليوم، ويقطعوا خط الإمدادات النفطية والمعدنية والأسماك عن عصابات النهب والسلب في صنعاء.

وعمالقة الجنوب الذين حظوا بثقة فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي في قيادة زمام الأمور في البنك المركزي في عدن لتنكشف الحلقة الثالثة من حلقات السطو على خيرات الجنوب وإفقار أهله. محافظ البنك المركزي ونائبه ومجلس إدارة البنك المشكلة حديثا، لا تقل مهامهم أهمة عن مهام قوات العمالقة الجنوبية في تحرير الأرض، فهم يخوضون حربا في مواجهة لوبي الفساد والمضاربة بالعملة والمتسببين بإفقار الشعب.

الجنوبيون عمالقة حيثما وجدوا، أقوياء في كل الجبهات، لا يعرفون الهزيمة ولا الاستسلام، ويواجهون خصومهم في كل الجبهات على أرض المعارك الحربية بالأسلحة والمعدات القتالية، وعلى أرض الكرامة يمنعون الناهبين ويصدون قاطراتهم المحملة بخيرات الجنوب في حضرموت العزة والإباء، ويغلقون أنبوب الشفط والتصدير المحرم بالنهب والغدر والخيانة من عصابات تنهب خيرات شعب، وتتسبب بتجويعه وإفقاره.

وفي البنك المركزي بخبراتهم العلمية ونزاهتهم الأخلاقية وعدالة قضيتهم الوطنية سيكشفون حجم التلاعب والفساد ويتصدون له.

كفى عبثا وفسادا وإجراما فقد شب الجنوبيون على الطوق، وخرجوا يذودون عن شرفهم وكرامتهم، ويبحثون عن حياة العزة والشرف، ليتمتعوا بخيرات بلادهم التي حباهم بها الله وخصهم بنعيمها على أرضهم في دولتهم.

عمالقة الجنوب كما انتصروا في المعارك وكبدوا الحوثيين خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات واستعادوا أرض النخوة في شبوة وبيحان وعسيلان والعين سينتصرون حتما في البنك المركزي، وسيتصدون لسماسرة العدوان والغزاة لأرض الجنوب والمضاربين بالعملة لأجل إفقار الشعب وتجويعه حتما سينتصر عمالقة الجنوب في البنك المركزي، وسينتصر في الاقتصاد وإدارته، كما انتصر في المعارك وقيادتها فعمالقة الجنوب لا يعرفون سوى الانتصار.

وستبدي لك عمالقة الجنوب ما كنت تجهله

وتأتيك بالأخبار عيانا لا ما تسمع

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى