هبة حضرموت تبدأ تجنيدا عسكريا لتحرير الوادي

> المكلا "الأيام" خاص

>
  • 3 آلاف مقاتل درعا للهبة في حضرموت
> أقر لقاء وحشد جماهيري نظمته الهبة الحضرمية الثانية، أمس، في مخيم الردود بمديرية تريم وادي حضرموت تشكيل وحدات عسكرية لإسناد قوات النخبة والدفاع عن وادي حضرموت.

وأعلن رئيس لجنة التصعيد وتنفيذ مخرجات لقاء حرو الشيخ حسن الجابري أن اللقاء خلص إلى تشكيل قوة من ثلاثة آلاف فرد حضرمي لحماية الوادي وإسناد النخبة الحضرمية.

وقال الجابري في تصريح صحفي، "نعلن عن إقامة معسكر لاستيعاب من يرغب، وإنشاء المعسكر سيبدأ خلال هذه الأيام خاصة وأن هناك قرارًا في اتفاق الرياض بإخراج المنطقة العسكرية الأولى، ولهذا فإننا بحضرموت خاصة الوادي والصحراء سوف نعمل على إحلال قوات حضرمية عند إخلاء المعسكرات".

وأضاف، "قوات المنطقة الأولى تواجدها يعتبر غير شرعي، ومن حق أبناء حضرموت تأمين الوادي بقوات أخرى".

ودعا الشيخ الجابري الشباب القادرين إلى التسجيل لإسناد مناطقهم، قائلًا إن "اليوم هو يوم للمرحلة الثانية للهبة الحضرمية وزخمها واستمرارها لتحقيق كافة المطالب".

وأضاف، "المنطقة العسكرية الأولى راحلة ولن يتم تسليم الوادي للإرهاب ولا لأي طرف آخر، وأبناء حضرموت عندهم القدرة لحماية أرضهم".

وصدر عن اللقاء بيان ختامي فيما يلي نصه:

"يا جماهير حضرموت الأبيّة نقف اليوم على أعتاب المرحلة الثانية من التصعيد بعد انصرام المرحلة الأولى التي حققت بعض النجاح وكثيراً من التعثر بسبب التسويف والمماطلة من قبل السلطة المحلية بحضرموت التي نكصت على أعقابها وتنصلت عن كثير من الاتفاقات التي أبرمتها مع قيادة الهبة الحضرمية في مرحلة التصعيد الأولى، مراهنة في ذلك على عامل الوقت وجواد الانقسام والتشظي الأعرج في صفوف الحركة الشعبية الحضرمية.

ولكنّ تكاتف الحضارم حول قيادتهم الشعبية أسقط في أيديهم هذا الرهان فكبا جوادهم وباءت حساباتهم بالخسران، وما دخولنا المرحلة الثانية إلا تأكيداً وإظهاراً لنكث السلطة للعهود والاتفاقات التي أبرمتها مع قيادة لجنة تنفيد مخرجات لقاء حضرموت العام (حرو).

وها أنتم ترون بأم العين عودة الأساليب البغيضة لنقاط المنطقة العسكرية الأولى وعودة الميازين سيئة الصيت إلى ممارسة ابتزازاتها وفرض إتاواتها على المواطنين وسياراتهم وبضائعهم، لترتفع إثر ذلك الأسعار وتعود حليمة لسابق عهدها وما جُبِلت عليه.

وإنّ عدم التزام السلطة المحلية بحضرموت بصرف كامل المخصص المتفق عليه من مادة الديزل المدعوم لكل من الساحل والوادي أعاد للأذهان صور الطوابير الطويلة والمخجلة التي يقضي فيها المواطن الساعات حتى يتحصل على كمية من الوقود لا تكفي أمداً ولا تُسيّرُ مركبة لمسافة تعادل مدة الوقوف الطويلة في تلكم الطوابير، وهو الأمر الذي أعاد لمنظومة الكهرباء سالف عهدها المزري للانقطاعات المتكررة، وغيره الكثير فالأمثلة تتراءى والمشهد المؤلم يتواصل.

أمام هذا التنصل وذلكم النكوص فإننا ندشن اليوم بداية المرحلة الثانية من التصعيد الشعبي الذي سنعلن خطواته خطوة بخطوة.

ونبدأُها بدعوة الجماهير بالتسجيل لقوى المقاومة الحضرمية بحسب التزامات السلطة السابقة وإدراجها ضمن القوى الأمنية والعسكرية في حضرموت.

الضغط على السلطة بالالتزام بالاتفاق فيما يخص مادة الديزل المدعوم وزيادتها إضافة إلى ما تم الاتفاق عليه حول رفع إتاوات الميازين والنقاط العسكرية وابتزازاتها.

ونهيب بجماهيرنا الكرام وشعبنا العظيم أن يقفوا صفاً واحداً لإنجاح هبتهم بالمؤازرة والالتفاف حول القيادة بالتأييد والدعم والإسناد.

وفقنا الله وإياكم إلى كل ما يصلح حضرموت وأهلها ويسدد بالحق خطاهم وخطى قادة هبتها إلى طريق الخير والسداد لتعيش حضرموت عزيزة مصانة ويعيش أهلها كراماً على أرضهم.

والله من وراء القصد

صادر عن لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام (حرو)".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى