ملف اليمن وأفغانستان في مباحثات إيرانية قطرية بالدوحة

> «الأيام» أ ف ب:

> التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس، في الدوحة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان وبحثا في ملف مفاوضات إيران مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى الأوضاع في اليمن وأفغانستان، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية.

ووصل الوزير الإيراني إلى العاصمة القطرية ليل أمس وأمس الأول آتيًا من مسقط، حيث التقى مسؤولين في سلطنة عمان، إضافة إلى الناطق باسم المتمردين اليمنيين الحوثيين محمد عبد السلام.

وأوضحت الخارجية الإيرانية أن لقاء الشيخ تميم وأمير عبداللهيان تخلله بحث "آخر التطورات (المتعلقة) بالمباحثات النووية في فيينا بشأن رفع العقوبات الظالمة والمسائل المرتبطة بأفغانستان واليمن".

وتخوض إيران مع القوى الكبرى مباحثات في فيينا لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي المبرم عام 2015، وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديًا من الاتفاق عام 2018، بشكل غير مباشر في المباحثات.

وخلال الأيام الماضية، عكست تصريحات المعنيين بالمفاوضات، تحقيق بعض التقدم، مع التأكيد على استمرار وجود تباينات بينهم بشأن قضايا مختلفة.

ورأى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أمس الأول أن التقدم "هو نتيجة جهود من كل الأطراف الحاضرين للتوصل إلى اتفاق موثوق ومستقر".

وتهدف المباحثات إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق ورفع العقوبات التي أعادت فرضها على طهران، في مقابل عودة الأخيرة إلى الالتزام الكامل به، وتراجعت إيران عن جزء كبير من تعهداتها بموجب الاتفاق بعد انسحاب واشنطن.

وأفادت وكالة الأنباء القطرية أن الأمير بحث مع ضيفه الإيراني سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.

والتقى عبداللهيان في مسقط نظيره العماني بدر الدين بن حمد البوسعيدي.

وجدّد في العاصمة العمانية تأكيد موقف بلاده بضرورة "الحل السياسي" للنزاع في اليمن بين قوات الحكومة المدعومة من تحالف عسكري تقوده الرياض، والمتمردين المدعومين من طهران، وذلك خلال لقائه الناطق باسم المتمردين، وفق ما أعلنت الخارجية الإيرانية.

وتتهم السعودية خصمها الإقليمي إيران بتوفير دعم عسكري للحوثيين، لا سيما في مجال الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تستخدم لاستهداف أراضي المملكة.

وتؤكد طهران أن تأييدها لهم سياسي فقط. ودعت السعودية مرارًا إلى وقف "العدوان" و "الحصار" وإنهاء "الكارثة الإنسانية" في اليمن.

وبدأت طهران والرياض جولات من الحوار بينهما العام الماضي في بغداد سعيًا لتحسين العلاقات المقطوعة بينهما منذ يناير 2016.

وأجرى الطرفان أربع جولات من الحوار آخرها في سبتمبر الماضي.

وأكد أمير عبداللهيان على أن الجمهورية الإسلامية ترغب في تعزيز علاقاتها مع دول الخليج، مشددًا على "غياب أي قيود أو استثناءات في بناء علاقات جيدة مع الدول الإقليمية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى