لحج.. اتهامات لحزب الإصلاح باستهداف وملاحقة قيادات جنوبية
> الحوطة «الأيام» خاص:
> قال رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج المحامي رمزي الشعيبي، إن إقدام مليشيات الإصلاح بشبوة على اختطاف حسن الطفي عضو القيادة المحلية لانتقالي لحج وأسرته، يعد جريمة إنسانية ترفضها جميع الأعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، ولن ينجو مرتكبوها من العقاب القانوني.
وأكد رئيس انتقالي لحج خلال استقباله المختطف السابق في معتقلات مليشيات الإخوان حسن الطفي ومرافقيه، أمس الثلاثاء، أن إطلاق سراحه بعد فترة الأسر يعد ّنجاحًا للجهود التي بذلت من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي وكل الرجال الوطنيين.
وأشار الشعيبي إلى أن اختطاف الطفي وأسره يعد جريمة إنسانية ترفضها جميع الأعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، ولن ينجو مرتكبوها من العقاب القانوني.
ولفت إلى أن مليشيات الإصلاح الإخوانية تستهدف القيادات والكوادر الجنوبية باعتقالاتها ومضايقاتها التعسفية دون سواهم في محاولات يائسة تهدف إلى النيل من قضيتهم العادلة في استعادة دولتهم.
وشدد على أن حادثة اختطاف وأسر الطفي إحدى الجرائم التي طالت أبناء الجنوب وجرى توثيقها بهدف ملاحقة ومحاكمة مليشيات الإخوان الإجرامية في المحاكم المحلية والدولية.
من جانبه، ثمّن الأسير حسين الطفي حفاوة الاستقبال لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج ممثلة بالمحامي رمزي الشعيبي.
واستعرض مسيرة تعرضه للاعتقال والإخفاء من قبل مليشيات حزب الإصلاح الإرهابي وعمليات نقله بين السجون السرية.
ونقل صورة عما تعرض له في المعتقل والتهديد والتعذيب البدني والنفسي الذي تعرض له في سجون لا تليق في أقل مستوياتها بالحيوانات إلى جانب الإغراءات في سبيل استهداف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بتحميلها إرهاب مليشيات الإصلاح في محافظات الجنوب.
وشدد على فشل كل أساليبهم التعذيبية وإغراءاتهم في النيل من عزيمته ومن قضيته الوطنية الصادقة تجاه الجنوب الذي ترخص لأجله التضحيات وتهون في ترابه كل الإغراءات.
وكشف عن مئات الجنوبيين في معتقلات وسجون مليشيات الإخوان في محافظة شبوة ومأرب من بينهم أطفال يتعرضون لمختلف صنوف التعذيب والإذلال.
رافق الأسير الطفي في طريقه الشيخ خالد ديان اليافعي، والقائد قاسم الجوهري، والقائد في المقاومة الجنوبية عضو القيادة المحلية لانتقالي لحج حسين الصامتي، والقيادي في المجلس الانتقالي يافع صالح القعيطي، وعدد من القيادات السياسية والعسكرية.
وأكد رئيس انتقالي لحج خلال استقباله المختطف السابق في معتقلات مليشيات الإخوان حسن الطفي ومرافقيه، أمس الثلاثاء، أن إطلاق سراحه بعد فترة الأسر يعد ّنجاحًا للجهود التي بذلت من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي وكل الرجال الوطنيين.
وأشار الشعيبي إلى أن اختطاف الطفي وأسره يعد جريمة إنسانية ترفضها جميع الأعراف والمواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، ولن ينجو مرتكبوها من العقاب القانوني.
ولفت إلى أن مليشيات الإصلاح الإخوانية تستهدف القيادات والكوادر الجنوبية باعتقالاتها ومضايقاتها التعسفية دون سواهم في محاولات يائسة تهدف إلى النيل من قضيتهم العادلة في استعادة دولتهم.
وشدد على أن حادثة اختطاف وأسر الطفي إحدى الجرائم التي طالت أبناء الجنوب وجرى توثيقها بهدف ملاحقة ومحاكمة مليشيات الإخوان الإجرامية في المحاكم المحلية والدولية.
من جانبه، ثمّن الأسير حسين الطفي حفاوة الاستقبال لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج ممثلة بالمحامي رمزي الشعيبي.
واستعرض مسيرة تعرضه للاعتقال والإخفاء من قبل مليشيات حزب الإصلاح الإرهابي وعمليات نقله بين السجون السرية.
ونقل صورة عما تعرض له في المعتقل والتهديد والتعذيب البدني والنفسي الذي تعرض له في سجون لا تليق في أقل مستوياتها بالحيوانات إلى جانب الإغراءات في سبيل استهداف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بتحميلها إرهاب مليشيات الإصلاح في محافظات الجنوب.
وشدد على فشل كل أساليبهم التعذيبية وإغراءاتهم في النيل من عزيمته ومن قضيته الوطنية الصادقة تجاه الجنوب الذي ترخص لأجله التضحيات وتهون في ترابه كل الإغراءات.
وكشف عن مئات الجنوبيين في معتقلات وسجون مليشيات الإخوان في محافظة شبوة ومأرب من بينهم أطفال يتعرضون لمختلف صنوف التعذيب والإذلال.
رافق الأسير الطفي في طريقه الشيخ خالد ديان اليافعي، والقائد قاسم الجوهري، والقائد في المقاومة الجنوبية عضو القيادة المحلية لانتقالي لحج حسين الصامتي، والقيادي في المجلس الانتقالي يافع صالح القعيطي، وعدد من القيادات السياسية والعسكرية.
