بينها اليمن.. منظمة تضع قائمة بـ10 أزمات يجب مراقبتها في 2022

> ​مع تواصل أزمة وباء كورونا وتفشي متحور أوميكرون السريع العدوى، فإن هناك أزمات كبرى في العالم لا يجب التغاضي عنها، بحسب"نيو هيومنتي"، وهي منظمة إعلامية غير ربحية تسعى إلى مراقبة الكوارث والأزمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم.
ووفقا لموقع" NPR" فإن الأزمات العالمية العشرة الكبرى التي سوف ترصد تطوراتها تلك المنظمة لهذا العام سوف تتم متابعتها بمشاركة مراقبين ومحللين ومراسلين وعمال إغاثة ينتشرون في أكثر من 60 دولة في أنحاء العالم.

1- جائحة انتشار الفقر وعدم المساواة في العالم
2- مشكلة الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي
3- الاضطرابات السياسية والتحديات الإنسانية في أفغانستان وهايتي وميانمار
4- معاناة طالبي اللجوء في الوصول إلى الدول الغريبة.
5- مخاطر انتشار المجاعات في العالم.
6- جماعات المرتزقة في العالم .
7- المخاطر الصحية الخفية الناجمة عن تغيرات المناخ.
8- العقبات الكبرى أمام وصول المساعدات للمحتاجين في إثيوبيا.
9- السياسات المضطربة في أميركا اللاتينية في مواجهة تداعيات فيروس كورونا.
10- الصراع في مأرب وتأثيره على الحرب في اليمن.

وتوضح المحررة التنفيذية لمنظمة "نيو هيومنتي"، جوزفين شميدت، والتي ساهمت في تجميع وإعداد تلك القائمة، أنه لا يوجد ترتيب معين لتلك الأزمات من حيث الأهمية، مردفة: "ما فعلناه كان عبارة عن قائمة بالأزمات والمواضيع التي نشعر أنه يجب الاهتمام بها، إما بسبب الحجم الهائل أو لأنها مخفية أو منسية".
ونبهت إلى أن "هناك العديد من الأزمات المستمرة التي لا تحظى باهتمام كبير من وسائل الإعلام ونشعر أنه من واجبنا لفت انتباه القراء إلى تلك الأزمات على أمل أن تحظى بالتغطية الجيدة والمساعدات الإنسانية والمادية".

ولدى سؤالها ما هو الأمر الأكثر إثارة للدهشة في قائمة هذا العام؟ تجيب شميدت: "لقد كان من المثير للاهتمام إدراك مدى عمق الشعور بصدى تداعيات الوباء، خاصة بالنسبة للمجتمعات التي تتعامل مع أزمات متداخلة، ونحن نسميها (آثار مخلفات) الوباء".
وأردفت: "لا تؤدي الآثار المالية والاجتماعية للوباء إلى تفاقم الفقر وعدم المساواة القائمة فحسب، بل إنها تساهم أيضًا في مستويات غير مسبوقة من المجاعات، فقدت جاوز حجم الجوع الهائل وعمقه واتساعه في عام 2021 ما كنا نتخيله".

وفيما إذا كان أن الوباء يؤثر على أزمات أخرى على القائمة، قالت: "أدت عمليات الإغلاق الوبائي وسلسلة التوريد وصعوبات النقل إلى زيادة صعوبة تقديم المساعدة في الأماكن التي تشهد صراعًا في الوقت الحالي، بما في ذلك إثيوبيا وهايتي واليمن".
ولفتت إلى أن القائمة توضح أن وباء فيروس كورونا قد وجه ضربة مدمرة بشكل خاص لأميركا اللاتينية، والتي يسكنها 8 بالمئة من سكان العالم وشهدت أكثر من 30٪ من وفيات كوفيد -19 خلال العام المنصرم.

وزادت: "هناك فقد أسر العمال أجورهم وو تيتم الأطفال أو أجبروا على ترك المدرسة للعمل، كما أن البطالة بسبب الوباء دفعت بالملايين إلى الفقر، وخرج ملايين آخرون من الطبقة الوسطى، ناهيك عن أن الجوع يرتفع بوتيرة أسرع هناك مقارنة بأي جزء آخر من العالم".
ونوهت شميدت إلى أن السكان في أثيوبيا عانوا من وصول المساعدات الإنسانية مع دخول الحرب الأهلية هناك عامها الثاني، مؤكدة أن الكثير من عمال منظمات الإغاثة تعرضوا للمخاطر بعد أن وجهت لهم الحكومة الفيدرالية اتهامات بالتجسس والعمالة.
وتابعت: "المدنيون يدفعون الثمن. أكثر من 9 ملايين يعانون من الجوع في شمال إثيوبيا وحدها ، مع اقتراب مئات الآلاف من المجاعة، فبحسب الأمم المتحدة فإن الجفاف سيترك 6 ملايين شخص آخرين بحاجة إلى المساعدة هذا العام".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى