هادي يتسلم أوراق اعتماد سفيري النرويج ونيجيريا
> الرياض «الأيام» سبأنت:
> تسلم رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، أوراق اعتماد سفير مملكة النرويج توماس ليد بول، وسفير جمهورية نيجيريا يحيى لوال لدى اليمن.
وعقب تسلم أوراق الاعتماد، التقى هادي بالسفيرين كلا على حدة، مرحبا بهما ومؤكدا على التوجيه بتذليل مهامهما وتقديم كافة العون والتسهيلات لتعزيز العلاقات والمصالح المشتركة التي تربط اليمن بالبلدين الصديقين، مشيدا بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في عدد من المجالات، لافتا إلى أهمية تفعيل وتعزيز جوانب التعاون المثمرة.
وتطرق رئيس الجمهورية إلى جملة من القضايا والمواضيع المتصلة بالشأن اليمني في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها اليمن، منوها إلى أهمية تعزيز جوانب التعاون في مختلف الجوانب، وتنسيق المواقف في المحافل والتجمعات الدولية حتى عودة الأمن والاستقرار والسلام لليمن أرضا وإنسانا. وقدم صورة موجزة لواقع اليمن الراهن والمحطات التي مر بها منذ انقلاب المليشيا الحوثية الإيرانية على عملية التحول في اليمن.
ونقل السفيران النرويجي والنيجيري، تحيات قيادتي بلديهما لرئيس الجمهورية، مؤكدين بذل قصارى جهودهما للارتقاء بالعلاقات مع اليمن وتفعيل مجالات التعاون على مختلف الصعد لمصلحة الجميع.
وفي سياق منفصل، أدى اليمين الدستورية، اليوم الأحد، أمام رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، د. محمد عبدالواحد الميتمي بمناسبة تعيينه سفيرا ومفوضا فوق العادة لبلادنا لدى جمهورية الصين الشعبية، ومحمد صالح طريق بمناسبة تعينه سفيرا ومفوضا فوق العادة لبلادنا لدى الجمهورية التركية.
ووجه الرئيس السفيرين إلى تكثيف جهودهما في هذه المرحلة الصعبة والحرجة التي تمر بها بلادنا، والتي تحقق فيها انتصارات ميدانية متوالية في مختلف الجبهات، تتطلب معها الفعل الدبلوماسي النشط والمواكب مع المجتمع الدولي لبلورة واقع اليمن وقضاياه، وما يعانيه الشعب اليمني جراء انقلاب المليشيا الحوثية الإيرانية على مخرجات الحوار الوطني والتوافق الوطني خدمة لأجندة وأهداف إيران التوسعية في المنطقة.
وقال هادي: "عليكما بحسن تمثيل بلدكما وشعبكما في هذه الظروف الاستثنائية ليكون لكما شرف تمثيل بلدكما والإسهام في صنع مستقبل اليمن الاتحادي الجديد"، حاثا إياهما على تمتين العلاقات الثنائية التاريخية بين بلادنا وجمهورية الصين الشعبية وجمهورية تركيا وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات والدفع بها إلى آفاق رحبه.
وشدد على أهمية الاهتمام بأبناء الجالية اليمنية والطلاب الدارسين في البلدين ومعالجة كافة الصعوبات والقضايا التي تواجههم، مؤكدا حرص الحكومة واهتمامها بأبناء الجاليات اليمنية والطلاب اليمنيين الدارسين في مختلف دول العالم وتقديم كل الرعاية والاهتمام بهم.
وعقب تسلم أوراق الاعتماد، التقى هادي بالسفيرين كلا على حدة، مرحبا بهما ومؤكدا على التوجيه بتذليل مهامهما وتقديم كافة العون والتسهيلات لتعزيز العلاقات والمصالح المشتركة التي تربط اليمن بالبلدين الصديقين، مشيدا بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في عدد من المجالات، لافتا إلى أهمية تفعيل وتعزيز جوانب التعاون المثمرة.
وتطرق رئيس الجمهورية إلى جملة من القضايا والمواضيع المتصلة بالشأن اليمني في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها اليمن، منوها إلى أهمية تعزيز جوانب التعاون في مختلف الجوانب، وتنسيق المواقف في المحافل والتجمعات الدولية حتى عودة الأمن والاستقرار والسلام لليمن أرضا وإنسانا. وقدم صورة موجزة لواقع اليمن الراهن والمحطات التي مر بها منذ انقلاب المليشيا الحوثية الإيرانية على عملية التحول في اليمن.
ونقل السفيران النرويجي والنيجيري، تحيات قيادتي بلديهما لرئيس الجمهورية، مؤكدين بذل قصارى جهودهما للارتقاء بالعلاقات مع اليمن وتفعيل مجالات التعاون على مختلف الصعد لمصلحة الجميع.
وفي سياق منفصل، أدى اليمين الدستورية، اليوم الأحد، أمام رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، د. محمد عبدالواحد الميتمي بمناسبة تعيينه سفيرا ومفوضا فوق العادة لبلادنا لدى جمهورية الصين الشعبية، ومحمد صالح طريق بمناسبة تعينه سفيرا ومفوضا فوق العادة لبلادنا لدى الجمهورية التركية.
ووجه الرئيس السفيرين إلى تكثيف جهودهما في هذه المرحلة الصعبة والحرجة التي تمر بها بلادنا، والتي تحقق فيها انتصارات ميدانية متوالية في مختلف الجبهات، تتطلب معها الفعل الدبلوماسي النشط والمواكب مع المجتمع الدولي لبلورة واقع اليمن وقضاياه، وما يعانيه الشعب اليمني جراء انقلاب المليشيا الحوثية الإيرانية على مخرجات الحوار الوطني والتوافق الوطني خدمة لأجندة وأهداف إيران التوسعية في المنطقة.
وقال هادي: "عليكما بحسن تمثيل بلدكما وشعبكما في هذه الظروف الاستثنائية ليكون لكما شرف تمثيل بلدكما والإسهام في صنع مستقبل اليمن الاتحادي الجديد"، حاثا إياهما على تمتين العلاقات الثنائية التاريخية بين بلادنا وجمهورية الصين الشعبية وجمهورية تركيا وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات والدفع بها إلى آفاق رحبه.
وشدد على أهمية الاهتمام بأبناء الجالية اليمنية والطلاب الدارسين في البلدين ومعالجة كافة الصعوبات والقضايا التي تواجههم، مؤكدا حرص الحكومة واهتمامها بأبناء الجاليات اليمنية والطلاب اليمنيين الدارسين في مختلف دول العالم وتقديم كل الرعاية والاهتمام بهم.
