أمم أفريقيا وحظوظ العرب!
> بدر بالعبيد
> *
ثلاثة عقود مضت ، أقيمت خلالها 15 نسخة (لثالث أقوى وأهم بطولة في كرة القدم) ، بعد نهائيات كأس العالم ، وأمم أوروبا ، و"أمم أفريقيا" لم نشاهد بطولة بهذا المستوى الفني الباهت كما هو حال هذه النسخة الحالية في الكاميرون!
* لا تذهب مع من يقول بأن عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات 24 منتخبًا ، هو السبب الوحيد في انخفاض المستوى الفني ، لأن هناك أسباباً أخرى كثيرة ساهمت في تدني المستوى الفني .. وأبرز هذه الأسباب :
- قرار الاتحاد الافريقي لكرة القدم إقامة النهائيات في هذا الموعد ، رغم أن غالبية الأفارقة يرون أن الوقت غير مناسب للنهائيات بسبب جائحة كورونا.
- ضعف الدوري "المحلي" الكاميروني وقلة الامكانات مما أدى إلى عشوائية التخطيط وتخبط التنفيذ.
- سوء أرضية الملاعب والتي لم تتناسب مع مستوى اللاعبين العالميين، ومستوى التحكيم الكارثي الذي لا يوازي حجم بطولة تجمع عمالقة كرة القدم كبطولة أمم أفريقيا.
- انسحاب عدد من الرعاة وغياب الجماهير بشكل كبير ، ما تسبب في (قلة) العوائد المالية ، التي كان يبحث عنها كاف والبلد المستضيف "الكاميرون" إذ لا شك أن كرة القدم صناعة وتجارة ، إذا ما آمنا بأنها لعبة ممتعة في المقام الأول ، ومتعتها تجلب المال ، لمن يبحث عن المنفعة ، وكما تفسد السياسة متعة كرة القدم عندما تتدخل في تفاصيلها، وتظهر على شاشاتها كذلك يفعل المال عندما يكون الدافع الوحيد والهدف الأسمى من دروانها ، فهنا لا يفسد متعتها فقط بل يقتلها.
- منتخبات تخوض مباريات دون حراسها، وأخرى ينهى التحكيم لقاءآتهم ، قبل نهاية الوقت الأصلي بخمس دقائق ، في فضائح وكوارث تحكيمية ، لن يغفرها التأريخ، وثالثة يُطرد لاعبيها في بدايات المباريات بدقائق ، كما حصل مع لاعب جزر القمر أمام الكاميرون نجيم عبدو.
الخاتمة
* ما يهمنا الآن رغم كل ما ذكرنا آنفاً هو تأهل 3 منتخبات عربية (تونس والمغرب ومصر) لدور الثمانية ، ونتمنى الحفاظ على اللقب عربياً الذي لازال بتوقيع منتخب الجزائر كحامل لقب النسخة الماضية.
* تأهل المغرب كمتصدر لمجموعته الثالثة، ومصر كمركز ثان عن المجموعة الرابعة، وتونس صعد كواحد من أفضل أربع منتخبات حاصلة على المركز الثالث.
* وضمن منافسات ربع النهائي ، سيكون (لقاء مصر والمغرب) اليوم الأحد 30 يناير 2022م في السادسة مساء ، بتوقيت مكة المكرمة ، بمشيئة الله، كأول ظهور للمنتخبين في دور الثمانية لأمم أفريقيا منذ 5 أعوام ، بعدما فشلا في اجتياز عقبة دور الـ 16 بالنسخة الماضية التي استضافتها مصر عام 2019م .. كما واجه المنتخب التونسي منتخب بوركينا فاسو أمس السبت 29 يناير 2022م .. علماً أن بوركينا فاسو ، كان قد تغلب بركلات الترجيح على الغابون بدور الـ 16 عقب تعادلهما (1 - 1) في الوقتين الأصلي والإضافي.
بالتوفيق للعرب.
بدر بالعبيد
* لا تذهب مع من يقول بأن عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات 24 منتخبًا ، هو السبب الوحيد في انخفاض المستوى الفني ، لأن هناك أسباباً أخرى كثيرة ساهمت في تدني المستوى الفني .. وأبرز هذه الأسباب :
- قرار الاتحاد الافريقي لكرة القدم إقامة النهائيات في هذا الموعد ، رغم أن غالبية الأفارقة يرون أن الوقت غير مناسب للنهائيات بسبب جائحة كورونا.
- ضعف الدوري "المحلي" الكاميروني وقلة الامكانات مما أدى إلى عشوائية التخطيط وتخبط التنفيذ.
- سوء أرضية الملاعب والتي لم تتناسب مع مستوى اللاعبين العالميين، ومستوى التحكيم الكارثي الذي لا يوازي حجم بطولة تجمع عمالقة كرة القدم كبطولة أمم أفريقيا.
- انسحاب عدد من الرعاة وغياب الجماهير بشكل كبير ، ما تسبب في (قلة) العوائد المالية ، التي كان يبحث عنها كاف والبلد المستضيف "الكاميرون" إذ لا شك أن كرة القدم صناعة وتجارة ، إذا ما آمنا بأنها لعبة ممتعة في المقام الأول ، ومتعتها تجلب المال ، لمن يبحث عن المنفعة ، وكما تفسد السياسة متعة كرة القدم عندما تتدخل في تفاصيلها، وتظهر على شاشاتها كذلك يفعل المال عندما يكون الدافع الوحيد والهدف الأسمى من دروانها ، فهنا لا يفسد متعتها فقط بل يقتلها.
- منتخبات تخوض مباريات دون حراسها، وأخرى ينهى التحكيم لقاءآتهم ، قبل نهاية الوقت الأصلي بخمس دقائق ، في فضائح وكوارث تحكيمية ، لن يغفرها التأريخ، وثالثة يُطرد لاعبيها في بدايات المباريات بدقائق ، كما حصل مع لاعب جزر القمر أمام الكاميرون نجيم عبدو.
الخاتمة
* ما يهمنا الآن رغم كل ما ذكرنا آنفاً هو تأهل 3 منتخبات عربية (تونس والمغرب ومصر) لدور الثمانية ، ونتمنى الحفاظ على اللقب عربياً الذي لازال بتوقيع منتخب الجزائر كحامل لقب النسخة الماضية.
* تأهل المغرب كمتصدر لمجموعته الثالثة، ومصر كمركز ثان عن المجموعة الرابعة، وتونس صعد كواحد من أفضل أربع منتخبات حاصلة على المركز الثالث.
* وضمن منافسات ربع النهائي ، سيكون (لقاء مصر والمغرب) اليوم الأحد 30 يناير 2022م في السادسة مساء ، بتوقيت مكة المكرمة ، بمشيئة الله، كأول ظهور للمنتخبين في دور الثمانية لأمم أفريقيا منذ 5 أعوام ، بعدما فشلا في اجتياز عقبة دور الـ 16 بالنسخة الماضية التي استضافتها مصر عام 2019م .. كما واجه المنتخب التونسي منتخب بوركينا فاسو أمس السبت 29 يناير 2022م .. علماً أن بوركينا فاسو ، كان قد تغلب بركلات الترجيح على الغابون بدور الـ 16 عقب تعادلهما (1 - 1) في الوقتين الأصلي والإضافي.
بالتوفيق للعرب.
