قدر عدن أن تكون أسيرة للعبثية

> عدن هذه "المدينة الدولة" قدرها في التاريخ في مختلف مراحلة أن تكون معطاءة وتسيدت لفترات مدن المنطقة وكانت معطاءة مع كل من دخلها، وهذه المدينة الاستثناء التي من دخلها خائفا أمن وجائعًا شبع وعاريا اكتسى وجاهلاً تفقه.
عدن كانت ولا تزال ضحية لنهب مواردها وضرب أمنها كونها ملتزمة بأدبيات نبيها محمد صلوات ربي وسلامه عليه القائل: ليس منا من دعا إلى عصبية أو قاتل على عصبية أو مات على عصبية.

عدن المدينة الاستثناء في المنطقة التي تعايشت فيها الأثنيات والديانات والثقافات وسادتها ثقافة خطبة حجة الوداع وهي من أدبيات الإسلام.
هناك قوى شريرة قهرت في مراحل من تاريخ عدن الحديث وعاثت فيها دمارًا وفسادًا ونهبًا.

في هذه الأيام يعاني أمن عدن من التآمر ومسكينة هي عدن وأهلها وذلكم هو قدرها مع أعداء الله ورسوله.
صبراً عدن لأن الله بشر الصابرين بالفرج من العبث أو قل عبث العابثين، وما جزاء الإحسان إلا الإحسان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى