الجبايات توقف حركة نقل البضائع بين الجنوب والشمال
الجبايات توقف حركة نقل البضائع بين الجنوب والشمال
> ردفان "الأيام" خاص
> يواصل سائقو شاحنات النقل الثقيل إضرابهم عن العمل للأسبوع الثاني على التوالي ووقف حركة نقل البضائع التجارية من الجنوب إلى الشمال بشكل شامل في خطوط السير بمحافظة لحج بسبب تعدد النقاط الأمنية التي تفرض الجبايات.
ويقول سائقو شاحنات نقل إن عمليات التفتيش تتزايد منذ خروجهم من نقطة الرباط بين عدن ولحج مرورًا بالعند ثم الملاح وردفان حتى آخر نقطة في يافع بمحافظة لحج.
وأشاروا إلى أن كثرة التفتيش في خطوط السير يخلق لهم معاناة أخرى إلى جانب فرض جبايات عليهم وقطع سندات تصل لأكثر من مائتي ألف ريال وكل تلك الجبايات ودفع المال مقابل ميازين يتحملها سائق الشاحنة وليس التاجر.
وأكدوا أنهم "مستمرون بالتصعيد إذا لم يكن هناك تجاوب من قبل الجهات المعنية بالأمر وسيوجهون خلال هذا التصعيد رسالة إلى مكتب الأمم المتحدة بعدن سيشرحون فيها معاناتهم والإجراءات التعسفية والابتزازات التي يتعرضون لها".
بدورهم مواطنون متضامنون مع سائقي الشاحنات طالبوا رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي التدخل لوضع حدٍّ لهذه المعاناة باعتبار أن تلك القوات تتبع المجلس.
كما طالبوا كل المسؤولين مناصرة مظلومية سائقي الشاحنات والتحرك لرفع المعاناة بإيجاد الحلول المنصفة.
ومشيرين إلى أن توقف الشاحنات بجانب خطوط السير أحدث تضييق لمساحات الخطوط في بعض الأماكن وتسبب باختناقات مرورية لحركة السيارات الأخرى والسيارات التي تنقل المرضى وهذه معاناة أخرى تحدث للمواطن تتحملها الجهات المعنية بحل هذه المشكلة التي تنعكس سلبًا على معيشة المواطن.
ويقول سائقو شاحنات نقل إن عمليات التفتيش تتزايد منذ خروجهم من نقطة الرباط بين عدن ولحج مرورًا بالعند ثم الملاح وردفان حتى آخر نقطة في يافع بمحافظة لحج.
وأضافوا في توضيح صحفي من مخيم اعتصامهم في ردفان أن إضرابهم سيستمر حتى يتم تحقيق مطالبهم والمتمثلة بوضع حد للإجراءات التعسفية التي يتعرضون لها ووضع حد للجبايات والاكتفاء بنقطتين للتفتيش الأولى تكون في الرباط والثانية في آخر نقطة في الحد الجنوبي مع الشمال في يافع.
إضراب شامل لسائقي النقل في الخط الرابط بين الشمال والجنوب
وأشاروا إلى أن كثرة التفتيش في خطوط السير يخلق لهم معاناة أخرى إلى جانب فرض جبايات عليهم وقطع سندات تصل لأكثر من مائتي ألف ريال وكل تلك الجبايات ودفع المال مقابل ميازين يتحملها سائق الشاحنة وليس التاجر.
وأكدوا أنهم "مستمرون بالتصعيد إذا لم يكن هناك تجاوب من قبل الجهات المعنية بالأمر وسيوجهون خلال هذا التصعيد رسالة إلى مكتب الأمم المتحدة بعدن سيشرحون فيها معاناتهم والإجراءات التعسفية والابتزازات التي يتعرضون لها".
بدورهم مواطنون متضامنون مع سائقي الشاحنات طالبوا رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي التدخل لوضع حدٍّ لهذه المعاناة باعتبار أن تلك القوات تتبع المجلس.
كما طالبوا كل المسؤولين مناصرة مظلومية سائقي الشاحنات والتحرك لرفع المعاناة بإيجاد الحلول المنصفة.
ومشيرين إلى أن توقف الشاحنات بجانب خطوط السير أحدث تضييق لمساحات الخطوط في بعض الأماكن وتسبب باختناقات مرورية لحركة السيارات الأخرى والسيارات التي تنقل المرضى وهذه معاناة أخرى تحدث للمواطن تتحملها الجهات المعنية بحل هذه المشكلة التي تنعكس سلبًا على معيشة المواطن.
