قوات مشتركة تحاصر جزيرة العمال لاعتقال صامد سناح
قوات مشتركة تحاصر جزيرة العمال لاعتقال صامد سناح
> عدن «الأيام» خاص
> معارك بين أمن عدن وقوات الدعم الأمني
> قتل جندي واحد، على الأقل، وأصيب ستة آخرون في اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصائل عسكرية رسمية، وامتدت المعارك من مديرية المنصورة على طول الخط البحري حتى الجهة الغربية من مديرية خورمكسر.
وأوضح المصدر أن كتيبة الطوارئ التابعة لأمن العاصمة عدن والتي يقودها محمد الخيلي تدخلت وزجت بقوة هي الأخرى في محاولة لفتح الشركة وإجبار قوات صامد سناح على الانسحاب لكن الأخير وجه قواته بالهجوم على قوات الأمن؛ ما تسبب باشتباكات ومعارك دارت رحاها على طول الخط الرابط من المنصور حتى جزيرة العمال، حيث ترابط قوات صامد سناح.
وأكد المصدر أن قوات صامد سناح هاجمت مبنى إدارة الأمن بطلقات الدوشكا قبل أن تُجبر على الانسحاب والتحصن في موقعها بجزيرة العمال، مشيرًا إلى استخدام الجانبين سلاح مضاد الطيران 23.
ووفقًا لمصادر عسكرية فإن توجهات صدرت من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بإعطاء المتحصنين في جزيرة العمال مهلة لتسليم أنفسهم، ما لم سيتم اقتحام الجزيرة واعتقالهم بالقوة.
وحتى عصر أمس كانت قوات من الأمن وألوية العاصفة تحاصر جزيرة العمال وتنتشر في المنطقة القريبة بالتزامن مع وصول تعزيزات من الحزام الأمني.
وأكدت اللجنة، في بلاغ صحفي، أنها شكلت لجنة للتحقيق في الأحداث التي شهدتها مدينة خور مكسر ورفع تقرير عاجل حول الحادثة للجنة الأمنية لاتخاذ ما يلزم.
وقالت اللجنة بأنها ستتخذ الإجراءات الأمنية الصارمة تجاه المتسببين في تلك الأحداث أيًّا كانت أسماءهم وصفاتهم ومناصبهم القيادية وكذلك القيادات التي لا تلتزم بتوجيهات إدارة الأمن.
وأشارت إلى أن إدارة أمن عدن ستتخذ إجراءات أمنية حقيقية تكون كفيلة بعدم تكرار ما حصل في خور مكسر.
ودعت اللجنة وسائل الإعلام ونشطاء التواصل الاجتماعي إلى عدم الانجرار وراء التصريحات الكاذبة والتي تزيد في تعقيد المشكلة أكثر.
وختمت اللجنة بلاغها الصحفي بالتأكيد أن مثل هذه الأحداث التي تسيء لشرطة عدن ومنتسبيها الأبطال لن تمر مرور الكرام دون محاسبة المتسببين.
> قتل جندي واحد، على الأقل، وأصيب ستة آخرون في اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصائل عسكرية رسمية، وامتدت المعارك من مديرية المنصورة على طول الخط البحري حتى الجهة الغربية من مديرية خورمكسر.
وعلمت "الأيام" من مصادر خاصة أن قوة يقودها صامد سناح اقتحمت، صباح أمس، مقر شركة إنماء للصرافة في مديرية المنصورة، وهي الشركة المكلفة بصرف مرتبات قوات الحزام الأمني وبقية التشكيلات العسكرية الجنوبية التي تتسلم مرتباتها من التحالف العربي.
وبحسب المصدر فإن صامد سناح الذي يقود فصيلًا عسكريًا تحت مسمى "قوات الطوارئ والدعم الأمني" داهم مقر شركة إنماء للصرافة التي كان من المقرر أن تبدأ أمس صرف مرتبات منتسبي القوات الجنوبية، بهدف استلام مرتبات أفراده خلافًا لنظام الصرف الذي يقتضي تسليم المرتبات عبر آلية ولجان خاصة شكلها المجلس الانتقالي.
صامد سناح
وأوضح المصدر أن كتيبة الطوارئ التابعة لأمن العاصمة عدن والتي يقودها محمد الخيلي تدخلت وزجت بقوة هي الأخرى في محاولة لفتح الشركة وإجبار قوات صامد سناح على الانسحاب لكن الأخير وجه قواته بالهجوم على قوات الأمن؛ ما تسبب باشتباكات ومعارك دارت رحاها على طول الخط الرابط من المنصور حتى جزيرة العمال، حيث ترابط قوات صامد سناح.
وأكد المصدر أن قوات صامد سناح هاجمت مبنى إدارة الأمن بطلقات الدوشكا قبل أن تُجبر على الانسحاب والتحصن في موقعها بجزيرة العمال، مشيرًا إلى استخدام الجانبين سلاح مضاد الطيران 23.
وتمكنت قوات الأمن من حصار صامد سناح ومقاتليه في جزيرة العمال ونشرت مدرعات وعربات وأطقمًا في بوابة الجزيرة وفي جولة فندق عدن.
معارك بين أمن عدن وقوات الدعم الأمني
ووفقًا لمصادر عسكرية فإن توجهات صدرت من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بإعطاء المتحصنين في جزيرة العمال مهلة لتسليم أنفسهم، ما لم سيتم اقتحام الجزيرة واعتقالهم بالقوة.
وحتى عصر أمس كانت قوات من الأمن وألوية العاصفة تحاصر جزيرة العمال وتنتشر في المنطقة القريبة بالتزامن مع وصول تعزيزات من الحزام الأمني.
اللجنة الأمنية بالعاصمة عدن عبرت عن أسفها لكافة المواطنين ورفضها وإدانتها لأي أعمال خارجة عن النظام والقانون.
وأكدت اللجنة، في بلاغ صحفي، أنها شكلت لجنة للتحقيق في الأحداث التي شهدتها مدينة خور مكسر ورفع تقرير عاجل حول الحادثة للجنة الأمنية لاتخاذ ما يلزم.
وقالت اللجنة بأنها ستتخذ الإجراءات الأمنية الصارمة تجاه المتسببين في تلك الأحداث أيًّا كانت أسماءهم وصفاتهم ومناصبهم القيادية وكذلك القيادات التي لا تلتزم بتوجيهات إدارة الأمن.
وأشارت إلى أن إدارة أمن عدن ستتخذ إجراءات أمنية حقيقية تكون كفيلة بعدم تكرار ما حصل في خور مكسر.
ودعت اللجنة وسائل الإعلام ونشطاء التواصل الاجتماعي إلى عدم الانجرار وراء التصريحات الكاذبة والتي تزيد في تعقيد المشكلة أكثر.
وختمت اللجنة بلاغها الصحفي بالتأكيد أن مثل هذه الأحداث التي تسيء لشرطة عدن ومنتسبيها الأبطال لن تمر مرور الكرام دون محاسبة المتسببين.
