السعودية: تنوع الأديان والثقافات يقوي الأخوة الإنسانية

> ​اعتبرت المملكة العربية السعودية، أن التنوع بين الأديان والمعتقدات والثقافات المختلفة يجب أن يكون مصدراً لتقوية أواصر الأخوة الإنسانية لا مصدر ضعف وانقسام.
جاء ذلك في كلمة القائم بأعمال وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة محمد العتيق، في الفعالية التي نظمها مكتب تحالف الحضارات الأممي، أمس السبت، احتفاءً باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، حسب وكالة "واس" الرسمية.

وقال العتيق: "العالم بحاجة للأخوة الإنسانية أكثر من أي وقت مضى، لاسيما في ظل الصراعات والانقسامات التي تمزق العالم وانتشار خطاب الكراهية، فضلاً عن التهديدات المرتبطة بالأمراض والأوبئة".
وأضاف: "لقد شاركت السعودية إلى جانب الإمارات ومصر والبحرين، في التقدم باقتراح للجمعية العامة للأمم المتحدة، يجعل من يوم 4 فبراير، يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية، وذلك انطلاقاً من إيمان المملكة الراسخ، بأن الأديان والمعتقدات المختلفة وكذلك التنوع الثقافي بين المجتمعات البشرية، لا تبرر أبداً الصدام".

وأشار العتيق إلى أن "جهود المملكة في هذا الصدد تتجلّى في تعزيز أواصر الأخوة الإنسانية، وتعزيز ثقافة السلام من خلال المبادرات المحلية والدولية التي تطرحها لمواجهة صعود أيديولوجيات التطرف والإرهاب، ومكافحة خطاب الكراهية".
ولفت إلى أن من الأمثلة الدالة على المبادرات السعودية إنشاء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتأسيس مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فضلاً عن شراكتها مع المكتب الأممي لتحالف الحضارات، وإنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف.

وفي 21 ديسمبر 2020، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بالإجماع يُعلن يوم الرابع من فبراير كل عام "يوماً دولياً للأخوة الإنسانية" ضمن مبادرة قادتها كل من الإمارات ومصر والسعودية والبحرين.
ودعا القرار الأممي الدول الأعضاء والمنظمات الدولية كافة إلى الاحتفال سنوياً بهذا اليوم؛ من أجل تعزيز قيم التسامح والتفاهم والحوار الثقافي والديني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى