"العاصفة" تدخل جزيرة العمال وتبدأ إخلاءها من السلاح الثقيل

> عدن "الأيام" خاص:

> صامد سناح في سجون العاصفة والخيلي حر طليق
> دخلت قوات من ألوية العاصفة، في وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء، جزيرة العمال التي شهدت الأحد مواجهات دامية بين قوات ترابط في الجزيرة وأخرى من قوات الطوارئ بأمن العاصمة عدن.

وبحسب مصادر في اللجنة التي شكلها المجلس الانتقالي لاحتواء الموقف فإن قوات العاصفة هي الجهة العسكرية المتوافق عليها لاستلام الجزيرة وتأمينها، غير أن المصدر لم يذكر فيما إذا كانت كتيبة الحماية الخاصة التي يقودها صامد سناح قد غادرت الجزيرة أم ستبقى إلى جانب قوات العاصفة.

صامد سناح في سجون العاصفة والخيلي حر طليق
صامد سناح في سجون العاصفة والخيلي حر طليق
المصدر أكد أن اللجنة سحبت أمس كل الأسلحة الثقيلة التي كانت تحوزها قوات صامد سناح وتحتفظ بها داخل الجزيرة.

ومنتصف ليل الأربعاء شهدت الجزيرة والمناطق المحيطة بها توترًا وانتشارًا عسكريًّا عقب رفض القوات المرابطة بالجزيرة الامتثال لقرار اللجنة، وسط أنباء عن أن الرفض كان بشأن مقترح بتسليم الموقع لكتيبة 4 حزم.


وعن وجهة الأسلحة الثقيلة التي سحبت من الجزيرة قال مصدر عسكري إن المرجّح أن يتم إرسالها إلى جبهات محور الضالع.

وحتى يومنا هذا ليل الخميس، وهو اليوم الخامس على المواجهات الدامية، لم تتخذ قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة القوات الجنوبية أي قرارات بحق قائدي القوتين، صامد سناح ومحمد الخيلي، المتسببين باندلاع المواجهات التي أسفرت عن سقوط قتيل من قوات الجزيرة وإصابة آخرين من الطرفين، إضافة إلى الذعر والهلع الذي طال المدنيين والسكان في مناطق المواجهات.


وعلمت "الأيام" أن قائد كتيبة الحماية الخاصة صامد سناح محتجز في أحد معسكرات ألوية العاصفة بعدن بأمر من قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي فيما لا يزال قائد طوارئ أمن عدن محمد الخيلي حرًّا طليقا.

وأبدى مواطنون وسكان في عدد من مناطق العاصمة عدن مخاوف من تمرير الحادثة وتهريب المتسببين دون إجراءات عسكرية وعقوبات قانونية على غرار الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة كريتر أواخر العام الماضي، لاسيما أن أحد طرفي المواجهات لا يزال طليقا ويمارس صلاحياته العسكرية والأمنية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى