​مقتل 5 في إطلاق نار وانفجارات بالعاصمة الصومالية مقديشو

> مقديشو «الأيام» رويترز:

> قال مسؤولون ومسلحون إن حركة الشباب المتشددة هاجمت عدة مراكز شرطة ونقاط تفتيش أمنية في العاصمة الصومالية مقديشو في وقت مبكر من صباح يوم الأربعاء في استعراض للقوة بينما تستعد البلاد لانتخابات رئاسية تأجلت طويلا.

وذكر التلفزيون الحكومي أن خمسة أشخاص، منهم طفلان، قتلوا في هجومين أحدهما على مركز شرطة في مديرية كحدا والثاني في حي دار السلام.

وتشن حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي تسعى للإطاحة بالحكومة المركزية وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة، هجمات من حين لآخر على أهداف حكومية، مثل هجوم الأسبوع الماضي على حافلة صغيرة تقل مندوبين يشاركون في اختيار نواب البرلمان.

وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم حركة الشباب إن مقاتلين أصابوا أهدافا حكومية في أربعة أحياء في العاصمة وعلى مشارفها. وأضاف أن المقاتلين اقتحموا قواعد حكومية وصادروا مركبات عسكرية وأسلحة.

ولم يتسن بعد التأكد من هذه الزاعم.

وكتب وزير الأمن الداخلي عبد الله نور على تويتر في وقت سابق يوم الأربعاء يقول "هاجم الإرهابيون ضواحي مقديشو واستهدفوا مراكز الشرطة ونقاط التفتيش".

وأضاف "هزم أفراد أمننا العدو".

ووقع الهجوم قبيل الساعة الواحدة صباحا .

وقال شاهد من رويترز تفقد موقع الهجوم في مركز شرطة كحدا إن المبنى دٌمر وكذلك منازل مجاورة. وقالت حليمة فرح إحدى سكان المنطقة لرويترز إن الانفجارات كانت كالزلزال وأضافت أنها وأسرتها فروا من المنزل فزعين.

* معارك بأسلحة نارية

قال المتحدث باسم شرطة مقديشو عبد الفتاح آدم لرويترز إن مقاتلي حركة الشباب شنوا هجوما على مركز الشرطة وعلى مركز آخر في حي دار السلام بشمال شرق العاصمة.

وقال، متحدثا بعد فترة وجيزة من وقوع الهجمات، إن قوات الأمن تتبادل إطلاق النار مع المتشددين ووعد بإعلان المزيد من التفاصيل لكنه لم يرد عدة اتصالات هاتفية تالية.

وذكر سكان أن حركة الشباب توغلت كذلك في الآونة الأخيرة خارج العاصمة فاستولت على بلدة في ديسمبر كانون الأول في ولاية جلمدج شبه المستقلة في وسط البلاد في انتصار يلقي الضوء على كيف تستغل الحركة الانقسامات بين الحكومة المركزية وحفائها السابقين في ولايات أخرى.

وجاءت أحدث هجمات في حين تُجرى الانتخابات البرلمانية غير المباشرة. وبدأ انتخاب المشرعين يوم الأول من نوفمبر تشرين الثاني وكان من المقرر أن تُختتم يوم 24 ديسمبر ل قبل أن يتأجل الموعد إلى 25 فبراير .

ونظام الانتخابات غير المباشرة في الصومال يدعو المجالس المحلية لاختيار مجلس شيوخ. ومن بين المندوبين شيوخ عشائر يختارون أعضاء مجلس النواب الذي يختار بدوره الرئيس الجديد في موعد لم يُحدد بعد.

ويُلقى باللوم في تعطيل الانتخابات على خلاف استمر عدة أشهر بين رئيس الوزراء محمد حسين روبلي ومنافسه السياسي الرئيس محمد عبد الله محمد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى