عودوا إلى عدن واعملوا من داخلها

> عدن هذه المدينة الطيبة التي حضنت الخلق من كل حدب وصوب ودخلت تجربة الفيدرالية المحترمة حتى 30 نوفمبر 1967م.

مارس المواطن حقوقه السياسية والمدنية وشهدت المدينة متغيرات منها أن قرارها كان بيدها من خلال المجلس التشريعي والمجلس البلدي. أصبح قرارها ليس بيدها لأن وضعها الإداري تغير حيث أصبحت عاصمة للجنوب.

مشكلة الجنوبي أنه لم يقدم قراءة لواقعه يحدد فيها المشاكل والحلول ولم تقع يده على مكامن الوجع وهو الانتماء فتظاهر خطابه أنه شعب وباطنه القبيلة ورسالة نبينا محمد تجاوزت هذا الخلط عندما أبرزت أرقى أممية في التاريخ فلا فرق بين أبيض وأسود إلا بالتقوى.

قدموا مرافعتكم الختامية وحددوا فيها حقوقكم لجنوبيين على أرض الجنوب وحددوا فيها الأبيض والأسود من أجل جنوب فيدرالي بحت أنشدوا فيه ماليزيا الفيدرالية ورجلها الكبير مهاتير محمد واسترشدوا بتجربة سلاطين وأمراء ومشايخ الجنوب العربي وولاية عدن وعلى بركة الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى