النظام العربي الجديد

> عبدالقادر أحمد صالح

> لا يوجد أي شك في انهيار النظام العربي لما بعد الحرب العالمية الأولى، وهو ما اصطلح تسميته بالربيع العربي، ولا يجادل أي عاقل في أن التاريخ لا يتأثر بالوقائع والأحداث المجردة إلا بالقدر الذي يفسر الموضوعية في أحكامه الاصطفائية، وهذا الأمر البالغ الأهمية هو الذي يجعل للحياة ولدور البشرية في صنع المتغيرات قيمة في تعلم دروس الخبرة ومن ثم الانتقال من طور إلى طور في بناء الأساس المادي الأخلاقي لقيم الروح.

القضية التي هي مثار الاختلاف والحوار بين العر ب تتمثل في النظر إلى المنهج العملي لتقييم دروس التاريخ واستنباط القواعد الموضوعية في أحكامه باعتبار أن الحكمة لا تبدو ظاهرة لوحدها سوى في أذهاننا وخبراتنا الإنسانية المحدودة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى