المقدشي: العمالقة الجنوبية أوقفت معاركها ولها خطط مستقبلية

> «الأيام» غرفة الأخبار

> المنطقة العسكرية الأولى استنفذت كل عتادها في المعارك مع الحوثي
> قال وزير الدفاع اليمني محمد علي المقدشي إن تنسيق الجيش مع ألوية العمالقة الجنوبية ممتاز وعلى أعلى المستويات، مؤكدًا أن الجيش اليمني مستمر في تحرير بقية مديريات مأرب، وتقدم أكثر من 30 كيلومترًا بعمق 27 كيلومترًا باتجاه صافر والخط الدولي.

وعن العمليات الجارية في حرض، كشف وزير الدفاع اليمني أن القوات وصلت إلى مشارف عبس التي تبعد نحو 56 كيلومترًا عن حرض وإلى مفرق عاهم، مبينًا أن الأيام القادمة ستشهد انتصارات عديدة، لا سيما مع فتح كل الجبهات كما حدث مع «العمالقة»، وفي الساحل وفي تعز.

وعن الخطط القادمة لحسم المعارك، أفاد الفريق المقدشي بأن اليمن جزء من قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن التحالف كان له دور كبير في صد العدو الحوثي وتدميره، خاصة القوات الجوية السعودية.

وقال المقدشي في حوار مع جريدة الشرق الأوسط "مع توقف الجبهات ركز العدو على مأرب وشبوة ولكن بفضل الله ثم بفضل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية استطعنا أن نكسر العدو من شبوة وبعض مديريات مأرب، وحققنا خلال الأيام الماضية انتصارات ربما ليست واضحة للعيان، باتجاه صافر والخط الدولي نحو أكثر من 30 كيلومترًا في عمق 27 كيلومترًا، وأصبحت قواتنا قاب قوسين من أم الريش وملعاء وتجاوزت البلق الشرقي، إضافة إلى أننا نخوض معارك دفاعية في كل مكان، ولكن بعد أن توقفت الجبهات مع العمالقة بدأت المعارك في حرض وتعز وحققوا انتصارات كبيرة جدًا، والعدو بدأ يندحر.. الجيش الوطني لم يتوقف ونحن مستمرون، قوات العمالقة توقفت ربما لديهم خطط مستقبلية، لكن قوات الجيش الوطني مستمرة في كل جبهات القتال سواء مأرب أو تعز أو الجوف أو حرض".

وفي رد على سؤال: هل مأرب آمنة اليوم؟ قال المقدشي "لا يوجد شيء اسمه آمنة، لا صنعاء آمنة ولا مأرب آمنة، أحيانًا يحدث اختراق في يوم أو يومين، لكننا واثقون بأننا سنحرر بلادنا، ونحن جزء من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية".

وعن إمكانية مشاركة قوات المنطقة العسكرية الأولى في المعارك، قال وزير الدفاع "المنطقة العسكرية الأولى هي مجموعة ألوية وهناك لواء يشارك معنا فعليًا هو اللواء 23 ميكانيكي سواء في المعركة بالجوف أو تأمين الطرقات، وقد سحبنا معظم أسلحة المنطقة العسكرية الأولى وتم تدميرها واستهلاكها وتحتاج هذه المنطقة إلى إعادة تأهيل وتجهيز مرة أخرى لأنها منذ عام 2010 لم يدخلها أي سلاح ولا أي عربة جديدة إلا ما استهلكناه نحن من أسلحتها وذخائرها التي تحتاج إلى تأهيل وتنظيم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى