مدير إكثار البذور يكشف لـ"الأيام" الفجوات التي تعيشها المؤسسة

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

> كشف مدير عام المؤسسة العامة لإكثار البذور أحمد عوض عبيد الحروري أن المؤسسة ليس لديها موازنة تشغيلية منذ إصدار قرار إنشائها في العام 2017م بمدينة عدن وحتى اليوم.

وأضاف في تصريحاته لـ"لأيام" أن قرار إنشاء مؤسسة إكثار البذور جاء إثر سيطرة الحوثيين على أرصدة المؤسسة وأصولها في محافظة ذمار التي تعد المركز الرئيس للمؤسسة.

وقال إن المؤسسة حاليًا منذ إنشائها بقرار سياسي لا تتوفر لديها أي موازنة تشغيلية أو أي دعم سواء حكومي أو من جهات آخرى، ولا يوجد لدى المؤسسة بعدن أي أصول سوى مبنى فرع لحج وتفتقر للكثير من المقومات الأساسية.

وصرّح أن المرتبات فقط معتمدة للمؤسسة من قبل وزارة المالية وهو ما دفعنا إلى مخاطبة المنظمات الدولية والمانحين عبر مجلس الوزراء ووزارة التخطيط لدعم المؤسسة؛ لكنهم واجهونا بالرفض من قبل تلك المنظمات والمانحين بحجة أنهم لا يدعمون المؤسسات التابعة للدولة في هذا الظرف التي تعيشه البلاد ولكن يُقدَّم دعمها للمزارعين بشكل مباشر.


وأشار إلى أن مزرعة وادي خير تعد أحد الأصول التابعة للمؤسسة تعرضت للبسط من مواطنين في القرى المجاورة للمزرعة التي كانت تعد من أهم المزارع لإكثار البذور، حيث كانت توجد فيها 4 آبار مياه وشبكة ري ومضخات ومعدات بمبلغ مقيّد على المزرعة بذمار قبل الحرب بـ 150 مليونا، وتمَّ نهبها وسرقة كافة معداتها في عام 2012م من قبل أبناء المنطقة.

وقدّمت المؤسسة مذكرات للجهات المختصة لحماية المزرعة من البسط من خلال عمل حواجز ترابية من الجهة الغربية والجنوبية المحاذية للقرى السكنية وتشغيل إحدى آبار المزرعة.

ونوّه أن هناك بعض الجهات والشخصيات تريد إبقاء المزرعة بهذا الوضع للاستحواذ عليها.

وطالب الوزير اللواء سالم عبدالله السقطري لتفهم الوضع وبذل الجهود لإعادة نشاط المؤسسة وفق ما أنشئت من أجله وإعادة تفعيلها وتشغيل المزرعة التي تعرّضت للتصحر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى