> قالت مصادر محلية بمديرية المسيمير، أمس الجمعة، إن هدوء نسبي عاد إلى عاصمة وضواحي مديرية المسيمير، عقب حملة أمنية و اشتباكات مسلحة شهدتها المديرية خلال الأيام الماضية بين مطلوبين امنيا وقوات من الشرطة وافراد من اللواء العاشر صاعقة استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة أدت إلى مقتل أحد المطلوبين أمنيا ويدعى عبدالله عبد العزيز العبادي في حين أصيب اثنين من قوات الأمن وهما خليل جهظر، ومنير محمد ناصر مانع، نقلوا إلى المستشفى لتلقى العلاج.

وقال مدير امن المسيمير في تصريح خاص لـ "الأيام"، إن الاشتباكات التي شهدتها المديرية خلال الأيام الماضية ناتجة عن قيام بلاطجة "حد وصفه" بقطع الطرقات ومحاولتهم إقلاق السكينة العامة وقطع الطرقات وابتزاز المواطنين، وهو ما دفع قوات اللواء العاشر صاعقة بالتدخل وتنفيذ حملات مداهمة للمطلوبين الذين قاموا بمقاومة الحملة باستخدام السلاح تسبب بقتل أحد المطلوبين وجرح اثنين من أفراد الأمن العام.

وأشار مدير أمن المسيمير إلى أن الحملة الأمنية لن تتوقف حتى يتم القبض على كافة عناصر المجموعة وتسليمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع ومحاسبتهم على كل الأعمال والجرائم التي ارتكبوها خلال الفترة الماضية، مؤكدا عدم التغاضي عن تلك الأعمال المخلة بالأمن.

وحذر مدير أمن المسيمير تلك العصابات من محاولتهم إدخال المديرية إلى مربع الفوضى، مؤكداً أن هناك جهات معروفة تقف خلفهم وسيتم الكشف عنها والإفصاح عن أهدافها ومخططاتها الإجرامية الخارجة عن القانون وقيامهم باستحداث النقاط العشوائية في الطرقات والممرات الرابطة بين مديرية المسيمير.