​إسرائيل تهدم منزلي فلسطينيين تتهمهم بالمسؤولية عن هجوم قاتل

> «الأيام» أ.ف.ب:

> هدمت القوات الإسرائيلية الثلاثاء منزلي فلسطينيين تتهمهم بقتل مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة على ما أفاد مراسلو وكالة فرنس برس.

وهدمت قوات شرطة حرس الحدود والجيش الإسرائيلي منزل محمد جرادات ومنزل الشقيقين عمر وغيث جرادات في قرية السيلة الحارثية قرب جنين في شمال الضفة الغربية بتفجيرها.

ويتألف منزل الشقيقين عمر وغيث من طابقين.

وتتهم إسرائيل الثلاثة بالمسؤولية عن مقتل المستوطن يهودا ديمينتمان (25 عاما) في 16 ديسمبر. وأصيب حينها شخصان آخران كانا بصحبة ديمينتمان، بجروح.

وكان الجيش الإسرائيلي هدم الشهر الماضي منزل محمود جرادات في القرية ذاتها وهو أحد المتهمين في القضية. ووقعت مواجهات عند اقتحام الجيش القرية وقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال العملية العسكرية.

الثلاثاء أيضا، أكد مراسلو فرانس برس اندلاع اشتباكات بين السكان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.

وقال الجيش إن فلسطينيين ألقوا حجارة وزجاجات حارقة وعبوات يدوية الصنع باتجاه القوات.

وأضاف بيان الجيش أن "الجنود ردوا بإطلاق النار وأنجزوا مهمتهم".

من جانبها، أفادت الشرطة الإسرائيلية بإصابة إثنين من عناصرها بجروح طفيفة في هجوم صدم مزعوم استهدف سيارتهما في القرية.

وأصيب في الحادثة فلسطيني بالرصاص الحي في يده كما أصيب آخرون بالرصاص المطاط.

وتقْدم إسرائيل بانتظام على هدم منازل أفراد تقول إنهم نفذوا هجمات على إسرائيليين في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وتغذّي هذه الخطوة التوترات وتُواجَه بالانتقاد باعتبارها شكلا من أشكال العقاب الجماعي لكنّ إسرائيل تصر على أنها تردع الهجمات.

يعيش في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في 1967، حوالى ثلاثة ملايين فلسطيني، بالإضافة إلى نحو 475 ألف إسرائيلي في مستوطنات يعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى