الغرفة التجارية: الأسعار سترتفع هذا العام بواقع 25 – 30 %
الغرفة التجارية: الأسعار سترتفع هذا العام بواقع 25 – 30 %
> عدن "الأيام" عبدالقادر باراس
> غرفة عدن تطالب بوديعة خاصة للمواد الغذائية
> أكد رئيس الغرفة التجارية بعدن، أبوبكر باعبيد، لـ "الأيام" أن الوضع الاقتصادي المتدهور والارتفاع المتسارع للأسعار يعود إلى أسباب عدة وليس بسبب الحرب وحدها.
وقال باعبيد "في اعتقادنا هناك أمور كثيرة ممكن أن تُحل، لو وجد تكاتف بين الجميع، خصوصًا من الحكومة، لكن نجد بأن وضع الحكومة شبه مجمد، لا نعرف لماذا؟ لا يتراجعون عندما تصدر قرارات، أحيانا يزيدون أسعار السلع بدون مراجعة ومناقشة مع القطاع الخاص، وهذا أثر على الأسعار، ولا توجد لديهم وديعة ولم تكن هناك وديعة على الوضع الحالي إلا بشروط. كما أن الوضع في أوكرانيا وروسيا سيزيد من الطين بلة".
وأضاف "أبلغنا الحكومة في اجتماعاتنا السابقة وقبله أنه ستكون هناك زيادات في العام 2022م بواقع 25 – 30 % في المواد الغدائية، ولكن لا حياة لمن تنادي. إلى جانب هذا ستأتي أزمة أوكرانيا وستتضاعف الأسعار مرة أخرى، وطلبنا من رئيس الوزراء وعدد من الوزراء في اجتماعنا معهم، أن يعملوا وديعة خاصة للمواد الغدائية وبالذات للقمح".
واختتم رئيس الغرفة التجارية قائلا "احتياجات بلدنا في الشهر (110 مليون دولار) أي كل شهر لتوفير القمح حتى يبقى مخزون البلد مستقرًا، ولكن إلى لآن لم يتم أي شيء من هذا القبيل، نجد التاجر الآن يتصرف بشرائه العملة من السوق بزيادة، والمواطن هو من سيتحملها. نطلب من الله عز وجل أن يرفع عن الشعب المكلوم المآسي وما يعانيه من الصعوبات التي كان من الممكن تفاديها".
> أكد رئيس الغرفة التجارية بعدن، أبوبكر باعبيد، لـ "الأيام" أن الوضع الاقتصادي المتدهور والارتفاع المتسارع للأسعار يعود إلى أسباب عدة وليس بسبب الحرب وحدها.
وقال باعبيد "في اعتقادنا هناك أمور كثيرة ممكن أن تُحل، لو وجد تكاتف بين الجميع، خصوصًا من الحكومة، لكن نجد بأن وضع الحكومة شبه مجمد، لا نعرف لماذا؟ لا يتراجعون عندما تصدر قرارات، أحيانا يزيدون أسعار السلع بدون مراجعة ومناقشة مع القطاع الخاص، وهذا أثر على الأسعار، ولا توجد لديهم وديعة ولم تكن هناك وديعة على الوضع الحالي إلا بشروط. كما أن الوضع في أوكرانيا وروسيا سيزيد من الطين بلة".
وأضاف "أبلغنا الحكومة في اجتماعاتنا السابقة وقبله أنه ستكون هناك زيادات في العام 2022م بواقع 25 – 30 % في المواد الغدائية، ولكن لا حياة لمن تنادي. إلى جانب هذا ستأتي أزمة أوكرانيا وستتضاعف الأسعار مرة أخرى، وطلبنا من رئيس الوزراء وعدد من الوزراء في اجتماعنا معهم، أن يعملوا وديعة خاصة للمواد الغدائية وبالذات للقمح".
واختتم رئيس الغرفة التجارية قائلا "احتياجات بلدنا في الشهر (110 مليون دولار) أي كل شهر لتوفير القمح حتى يبقى مخزون البلد مستقرًا، ولكن إلى لآن لم يتم أي شيء من هذا القبيل، نجد التاجر الآن يتصرف بشرائه العملة من السوق بزيادة، والمواطن هو من سيتحملها. نطلب من الله عز وجل أن يرفع عن الشعب المكلوم المآسي وما يعانيه من الصعوبات التي كان من الممكن تفاديها".
