هكذا نحن أبناء اليمن وخاصة أبناء الجنوب لا نجتمع إلاّ لنفترق، لا نلتقي إلاّ لنختلف.. قادة اليمن لا يغادرون كرسي الحكم إلاّ إلى المقبرة أو الضياع أو الهروب، كما حصل للبعض من حكام العرب.. كل هذه المشاكل تظهر عندما يتم فشل الاجتماعات في البلاد وبقية البلدان العربية، والسبب في ذلك يعود إلى عدم الدقة في ترجمة الحوارات بين المسؤولين في بلادنا وفي البلدان العربية الأخرى.
للأسف الشديد إن ما يحدث اليوم للشعوب العربية.. نراهم يعيشون في قلق وحيرة ومشاكل وحروب تعد بمثابة وفاة الأمة العربية ونعيها للعالم، مع أننا كنا قبل فترة نردد النشيد (أمجاد يا عرب أمجاد) أين هم من ذلك النشيد الذي كان شعارًا قديمًا، أم أنه أصبح اليوم الشعار الجديد "شالوم ياعرب"، ليفهم من لا يفهم نحن أمام تحولات جارية في المنطقة العربية، ففي الوقت الذي يقاتل فيه المواطن اليمني يقاتل المواطن اليمني، والعراقي يقاتل أخاه العراقي، وكذا بالنسبة للمواطن اللبناني والليبي والسوري والسوداني تفسح إسرائيل المجال لمن يلتجئ إليها من ضعاف النفوس.
بعض المسؤولين يؤمنون بمبدأ ليس في الإمكان أبدع مما كان والرضا بالأمر الواقع.. هناك البعض ممن يأملون ويصرون على تغيير الواقع وتحسينه ولا يركنون إلى الحلول السهلة؛ لأنهم يملكون أفكارًا جديدة، ولهم رؤى مختلفة تمامًا عما تعودنا عليه في الكثير من أمور حياتنا.. هناك أشخاص كنت أرغب بذكر أسمائهم لكني امتنعت حتى لا يقولون إني مجامل.
كما من المآخذ والعيوب في مجتمعنا ومن أهم ظواهر حياتنا الآن أننا نفكر كثيرًا جدًا ونتكلم كثيرًا جدًا ونعمل قليلا.. خذ هذه القاعدة وطبقها في أي مجال ستجدها صحيحة وحقيقة والتفكير الطويل ميزة ولكنه يتحول إلى عيب إذا طال أكثر من اللازم؛ لأن كل تفكير لابد أن ينتهي إلى عمل.
لسنا أعداء التفكير ولكننا أعداء البطء في التفكير.
أقول بهذا الكلام بعدما شاهدت الكثير من هؤلاء المفكرين جهابذة التفكير، ما أكثر الذين يزورون التاريخ وهم أعلم الناس بالحقيقة، ولهذا ليس غريبا أن نقع في أخطاء فادحة تصل إلى لا يصدقه عقل أو يرضاه ضمير وأن تجيير التاريخ لمن لا يستحقه ما هو إلاّ سيف مسلط على الضعفاء وأنهي موضوعي لأقول بأنه ليس مهمًا أن نتألم ولكن إلى متى؟
للأسف الشديد إن ما يحدث اليوم للشعوب العربية.. نراهم يعيشون في قلق وحيرة ومشاكل وحروب تعد بمثابة وفاة الأمة العربية ونعيها للعالم، مع أننا كنا قبل فترة نردد النشيد (أمجاد يا عرب أمجاد) أين هم من ذلك النشيد الذي كان شعارًا قديمًا، أم أنه أصبح اليوم الشعار الجديد "شالوم ياعرب"، ليفهم من لا يفهم نحن أمام تحولات جارية في المنطقة العربية، ففي الوقت الذي يقاتل فيه المواطن اليمني يقاتل المواطن اليمني، والعراقي يقاتل أخاه العراقي، وكذا بالنسبة للمواطن اللبناني والليبي والسوري والسوداني تفسح إسرائيل المجال لمن يلتجئ إليها من ضعاف النفوس.
بعض المسؤولين يؤمنون بمبدأ ليس في الإمكان أبدع مما كان والرضا بالأمر الواقع.. هناك البعض ممن يأملون ويصرون على تغيير الواقع وتحسينه ولا يركنون إلى الحلول السهلة؛ لأنهم يملكون أفكارًا جديدة، ولهم رؤى مختلفة تمامًا عما تعودنا عليه في الكثير من أمور حياتنا.. هناك أشخاص كنت أرغب بذكر أسمائهم لكني امتنعت حتى لا يقولون إني مجامل.
كما من المآخذ والعيوب في مجتمعنا ومن أهم ظواهر حياتنا الآن أننا نفكر كثيرًا جدًا ونتكلم كثيرًا جدًا ونعمل قليلا.. خذ هذه القاعدة وطبقها في أي مجال ستجدها صحيحة وحقيقة والتفكير الطويل ميزة ولكنه يتحول إلى عيب إذا طال أكثر من اللازم؛ لأن كل تفكير لابد أن ينتهي إلى عمل.
لسنا أعداء التفكير ولكننا أعداء البطء في التفكير.
أقول بهذا الكلام بعدما شاهدت الكثير من هؤلاء المفكرين جهابذة التفكير، ما أكثر الذين يزورون التاريخ وهم أعلم الناس بالحقيقة، ولهذا ليس غريبا أن نقع في أخطاء فادحة تصل إلى لا يصدقه عقل أو يرضاه ضمير وأن تجيير التاريخ لمن لا يستحقه ما هو إلاّ سيف مسلط على الضعفاء وأنهي موضوعي لأقول بأنه ليس مهمًا أن نتألم ولكن إلى متى؟