تحالفات في الرياض لتنسيق مواقف مشبوهة من قضية الجنوب
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> مباحثات الرياض تبحث إعادة تشكيل الحكومة
أنهت المشاورات اليمنية التي تحتضنها العاصمة السعودية الرياض، أمس الأول، جلسات اليوم الثاني، دون نتائج، وسط سباق محموم لتشكيل تحالفات جانبية بهدف تنسيق مواقف مشبوهة غير معلنة في القضايا المصيرية وفي مقدمتها قضية الجنوب.
وبالتزامن، انتقل المبعوث الأممي، هانس جروندبرغ إلى العاصمة العمانية مسقط للقاء الوفد المفاوض لجماعة الحوثيين من أجل مناقشة تفاصيل الهدنة العسكرية والإنسانية التي تخطط لها الأمم المتحدة خلال شهر رمضان المبارك.
واقتصرت جلسات الخميس، على نقاشات أولية عامة لمجمل التحديات التي تعاني منها اليمن جراء الحرب، دون الخوض في أي تفاصيل جوهرية، وخصوصًا فيما يتعلق بالمجال السياسي. وتم توزيع المشاركين، الذين يُعتقد أنهم يتجاوزون الخمسمائة شخص، على ستة محاور أبرزها الملف السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي، وذلك بحسب التخصصات، وفقًا لمصادر حزبية مشاركة في المشاورات.
وحتى الآن، لا يزال هناك غموض حول الهدف الرئيس من المشاورات التي تستمر حتى السابع من إبريل المقبل، ووفقًا لمصدر مشارك، فإنّ إصلاح الحكومة "الشرعية" يقف في صدارة الأجندة.
وقال المصدر إنّ النخب السياسية من كافة الانتماءات ستبحث ابتداء من الأحد المقبل، جملة من المقترحات لمعالجة الخلل في أداء الحكومة سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا، واقتراح معالجات "عاجلة وحقيقية"، في إشارة إلى تغييرات حكومية مرتقبة.
أنهت المشاورات اليمنية التي تحتضنها العاصمة السعودية الرياض، أمس الأول، جلسات اليوم الثاني، دون نتائج، وسط سباق محموم لتشكيل تحالفات جانبية بهدف تنسيق مواقف مشبوهة غير معلنة في القضايا المصيرية وفي مقدمتها قضية الجنوب.
وبالتزامن، انتقل المبعوث الأممي، هانس جروندبرغ إلى العاصمة العمانية مسقط للقاء الوفد المفاوض لجماعة الحوثيين من أجل مناقشة تفاصيل الهدنة العسكرية والإنسانية التي تخطط لها الأمم المتحدة خلال شهر رمضان المبارك.
واقتصرت جلسات الخميس، على نقاشات أولية عامة لمجمل التحديات التي تعاني منها اليمن جراء الحرب، دون الخوض في أي تفاصيل جوهرية، وخصوصًا فيما يتعلق بالمجال السياسي. وتم توزيع المشاركين، الذين يُعتقد أنهم يتجاوزون الخمسمائة شخص، على ستة محاور أبرزها الملف السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي، وذلك بحسب التخصصات، وفقًا لمصادر حزبية مشاركة في المشاورات.
وحتى الآن، لا يزال هناك غموض حول الهدف الرئيس من المشاورات التي تستمر حتى السابع من إبريل المقبل، ووفقًا لمصدر مشارك، فإنّ إصلاح الحكومة "الشرعية" يقف في صدارة الأجندة.
وقال المصدر إنّ النخب السياسية من كافة الانتماءات ستبحث ابتداء من الأحد المقبل، جملة من المقترحات لمعالجة الخلل في أداء الحكومة سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا، واقتراح معالجات "عاجلة وحقيقية"، في إشارة إلى تغييرات حكومية مرتقبة.