العطاس: نسعى لعقد لقاء جنوبي ـ جنوبي موسع في الرياض

> ​كشف حيدر أبوبكر العطاس، مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن أن هناك لقاء جنوبيا - جنوبيا موسعا يتم الترتيب له في الرياض، على غرار المشاورات اليمنية – اليمنية القائمة.

وذكر العطاس وهو آخر رؤساء جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قبل إعلان الوحدة اليمنية عام 1990، في تصريح لـ“إرم نيوز“ أنه يسعى برفقة بعض الجنوبيين إلى عقد لقاء جنوبي – جنوبي موسع للقوى والمكونات الجنوبية الرئيسة والفاعلة، في العاصمة السعودية الرياض.

وأضاف ”نسعى مع بعض الإخوة للقاء (جنوبي- جنوبي) في الرياض أو غيرها من العواصم، بين المكونات الرئيسة لتثبيت هذه المؤشرات التي افرزها الوضع الراهن، ونحاول أن تكون في رمضان أو بعده“.

وجاء حديث العطاس بعد يوم من لقاءات نادرة بين الفرقاء اليمنيين والجنوبيين على حد سواء، حيث التقى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي السبت في الرياض، برئيس الائتلاف الوطني الجنوبي، أحمد صالح العيسي، إضافة إلى لقاء مماثل آخر، جمع العميد طارق محمد عبدالله صالح، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، مع حميد الأحمر، القيادي البارز في حزب الإصلاح الإخواني، بعد قطيعة دامت ما يقارب 11 عاما.

وبهذا الشأن، قال مستشار الرئيس اليمني، حيدر العطاس، في حديثه لـ“إرم نيوز“ إن ”هذه اللقاءات هي مؤشرات إيجابية، لكنها بحاجه إلى تثبيت“، مؤكدا أن ”اللقاء الجنوبي الجنوبي سيقوم بتثبيت هذه المؤشرات“، آملا أن تفرز مشاورات الرياض واقعا جديدا نحو التسوية السياسية والسلام الشامل.

في غضون ذلك، رأى عضو هيئة رئاسة الانتقالي الجنوبي، ورئيس لجنة الحوار الجنوبي، أحمد بن فريد العولقي، في تغريدة على صفحته بتويتر أن اللقاء الذي جمع الزبيدي بالعيسي في الرياض ”‏أول ثمار عملية الحوار الوطني الجنوبي“.

من ناحيته، قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح في منشور مقتضب على فيسبوك إن ”الحاجة اليوم ملحة للسلام، ومعاناة الناس تستدعي رص الصفوف والتقاء الجميع على كلمة سواء تنقذ المواطن المسحوق الذي تطحنه الحرب والظروف المعيشية الصعبة“.

في الأثناء، قال سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد آل جابر في تغريدة على تويتر  ”نجحت المشاورات اليمنية – اليمنية التي تعقد برعاية مجلس التعاون الخليجي بالرياض في جمع المكونات والقيادات اليمنية المختلفة، سعيا لتحقيق السلام والأمن في اليمن“.

وأشار إلى أن المشاورات الجارية بالرياض ”منحت القيادات اليمنية فرصة للمراجعة والتقارب لرسم خريطة طريق يمنية تنقل اليمن من الحرب والدمار إلى السلام والتنمية“.

يذكر أن المشاورات اليمنية التي يرعاها مجلس التعاون الخليجي في الرياض، أنطلقت في الـ29 من مارس/آذار الماضي ومن المتوقع أن تستمر حتى الـ7 من أبريل/نيسان الجاري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى