عائلة باعشرة الشبامية.. تاريخ عريق من العلم والتجارة

> كتب/ علوي بن سميط

> كانت عائلة باعشرة الشبامية تحظى بمكانة كبيرة بين التجار وبين أهل العلم في المدينة التاريخية العريقة وما زالت.

وتشتهر عائلة باعشرة بالتجارة كما برز من العائلة العديد من مشايخ العلم الذين مازالت الكثير من المدن اليمنية تتذكرهم وتتعبد في مساجدهم حتى اليوم.

وكان أهل العلم من عائلة باعشرة يبنون المساجد التاريخية حيث تعد شبام واحدة من المدن التي اشتهرت بمساجد آل باعشرة الفقهية، حيث بني في شبام مسجدان أحدها واحد غرب سحيل شبام "الخورنق" والثاني تحت المدينة القديمة شرق السور وكان بناؤهما في القرن الحادي عشر الهجري.


وهاجرت عائلة باعشرة لعدد من المدن أبرزها عدن والبيضاء وأبين والشحر وآخر من سافر من شبام منهم هو الشيخ محمد باعشرة في خمسينيات القرن الماضي إلى ساحل حضرموت، ويشار إلى أن المساجد التي بنيت أوقف لها آل باعشرة بعض البيوت والجروب الزراعية والنخيل، ولم يعرف إن كانت محفوظة كوقف حتى اليوم.

وشهد باعشرة المسجد في سحيل شبام الخورنق توسعة وبناء من أهل الخير في ثمانينات القرن الماضي كأول توسعة وتحديث له، فيما باعشرة المسجد تحت سور شبام من شرق تمت توسعته وتجديده قبل سنوات، والمسجدان يؤدي فيهما المصلون العبادة وقراءة القرآن.

الجدير ذكره أن مسجد باعشرة الشرقي بشبام لم يحصل على أي كمية من التمور أو المساعدات الرمضانية سواء من أهل الخير أو الجمعيات أو رسمياً وهو يكتظ يومياً بالعباد فجراً وظهراً وعصراً ومغرب وعشاء من بداية رمضان الجاري 1443ه‍ .

ووفقا لمراسل "الأيام" حصل المسجد على كرتوني تمر فقط من فاعل خير وحتى الأربعاء 5 رمضان لم يعد بالمسجد (شق تمرة) قائلا: يتساءل القائمون على المسجد هل سيقدم أهل الخير والمؤسسات الخيرية أو موزعو التمور لهذا المسجد بضع حبات من التمر أم أنه من المساجد المنسية؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى