​دوحة القران

> سورة التكاثر وآياتها السبع

1 - 2 - قولُه تعالى: ((أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ *حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ))؛ أي: شغلَكُم أيها الناسُ ما أنعمَ اللَّهُ عليكُم من كثرةِ المالِ والأولادِ وغيرِهم عن طاعتِه سبحانَه، حتى جاءَكُم الموتُ فصِرْتُم من أهلِ المقابر.

3 - 4 - قولُه تعالى: ((كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ *ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ))؛ أي: ما هكذا ينبغي أن تفعلوا في أنْ يلهيَكم التكاثرُ عن طاعةِ الله، وسوفَ تعلمونَ عاقبةَ تشاغُلِكُم بالتكاثر، وكرَّر الجملةَ للتأكيد، ولزيادةِ التهديد.

5 - قولُه تعالى: ((كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ)): أعيدَ الزجرُ تأكيداً لإبطالِ ما هم عليه من التشاغُل، وقال: لو أَنكم تعلمونَ علماً يقيناً أنَّ الله سَيَبْعَثُكم، لما شغلَكُم هذا التكاثر.

6 - 7 - قولُه تعالى: ((لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ *ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ)): يقسِمُ ربُّنا بأنَّ عبادَه سيشاهِدون النارَ بأعينهم، ثمَّ أكدَّ هذا الخبرَ بأنه واقعٌ لا محالة، وأنَّهم سيكونونَ متيقِّنين برؤيةِ النار، يقيناً لا شكَّ فيه.

8 - قولُه تعالى: ((ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ))؛ أي: ثمَّ ليسألنَّكُم اللَّهُ يومَ تَرَوْنَ النارَ عن كلِ نِعَمِهِ التي أنعمَها عليكم؛ كالأمنِ والصِّحَّة، والسمعِ، والبصرِ، والعافيةِ، وما يَطْعَمُهُ الإنسانُ ويَشْرَبُه ... إلخ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى