الكرة الأرضية التي نعيش عليها هي دائرية، أي ليست مربعة، لا توجد بها زوايا للاختباء والتجانب والتباغض، فكل مساحتها تحيي فينا روح التعارف والمعاشرة والتسامح مع الآخرين.
كرويتها تعطينا الأمل، تهبنا فرصة جديدة للبدء من جديد كلما أحسسنا أننا نقترب من نقطة النهاية.
إن تتابع الليل والنهار أيضًا يهمس لنا بكل رقة بأن الليل يعقبه صباح مشرق وبعد كل عسر يسر، والأهم من هذا كله أنه يجب ألّا ننسى أننا من قسمنا هذه الكرة الأرضية بحدود وهمية، وهي في الأصل وطن للجميع، شرقها وغربها، جنوبها وشمالها تحيطهم نفس السماء وتفترشهم نفس التراب وموجدهم نفس الخالق عز وجل.
إن التكنولوجيا نجحت في تحديد موقعنا على هذه الأرض، فعلينا أن نبحث عن تقنية تحدد فيها موقعنا وهدفنا السامي في هذه الحياة.
أرض الله واسعة ولكن وسعتها مرتبطة بوسعة قلوبنا ونقاء ضمائرنا.
إن الأرض أرض الله والخيرات خيراته، والخلق كلهم في ضيافة الكريم الذي خلقهم، لذا لا يملك أحد منا شيئاً فيها ولا يستطيع أحد أن يدعي أنه مالك لأي شيء، نحن مجرد مستأجرين على هذه الأرض لأيام معدودات، والملك لله الواحد القهار.
حجم هذه الكرة الأرضية لا تتجاوز النقطة الزرقاء الداكنة وسط عالم المجرة الكبير في هذا الكون العظيم، فلنضع أصبعنا على الكرة الأرضية، ولنسأل أنفسنا:
أين داري، وأين دارك من هذه النقطة الصغيرة؟
أين ذهبت مدينتنا ووطننا وقارتنا وبقية أجزاء العالم الواسع وكل شيء فيه بعظمته وبريقه وألوانه؟ لقد اختفى، بينما سيظل الحب عظيما شامخًا إلى الأبد.
لو أن كل إنسان فعل ما بوسعه لتجميل رقعة الأرض الصغيرة التي يعيش فوقها بالحب والتفاهم ولمسات الجمال لصارت الأرض فتنة للأنظار.
كرويتها تعطينا الأمل، تهبنا فرصة جديدة للبدء من جديد كلما أحسسنا أننا نقترب من نقطة النهاية.
إن تتابع الليل والنهار أيضًا يهمس لنا بكل رقة بأن الليل يعقبه صباح مشرق وبعد كل عسر يسر، والأهم من هذا كله أنه يجب ألّا ننسى أننا من قسمنا هذه الكرة الأرضية بحدود وهمية، وهي في الأصل وطن للجميع، شرقها وغربها، جنوبها وشمالها تحيطهم نفس السماء وتفترشهم نفس التراب وموجدهم نفس الخالق عز وجل.
إن التكنولوجيا نجحت في تحديد موقعنا على هذه الأرض، فعلينا أن نبحث عن تقنية تحدد فيها موقعنا وهدفنا السامي في هذه الحياة.
أرض الله واسعة ولكن وسعتها مرتبطة بوسعة قلوبنا ونقاء ضمائرنا.
إن الأرض أرض الله والخيرات خيراته، والخلق كلهم في ضيافة الكريم الذي خلقهم، لذا لا يملك أحد منا شيئاً فيها ولا يستطيع أحد أن يدعي أنه مالك لأي شيء، نحن مجرد مستأجرين على هذه الأرض لأيام معدودات، والملك لله الواحد القهار.
حجم هذه الكرة الأرضية لا تتجاوز النقطة الزرقاء الداكنة وسط عالم المجرة الكبير في هذا الكون العظيم، فلنضع أصبعنا على الكرة الأرضية، ولنسأل أنفسنا:
أين داري، وأين دارك من هذه النقطة الصغيرة؟
أين ذهبت مدينتنا ووطننا وقارتنا وبقية أجزاء العالم الواسع وكل شيء فيه بعظمته وبريقه وألوانه؟ لقد اختفى، بينما سيظل الحب عظيما شامخًا إلى الأبد.
لو أن كل إنسان فعل ما بوسعه لتجميل رقعة الأرض الصغيرة التي يعيش فوقها بالحب والتفاهم ولمسات الجمال لصارت الأرض فتنة للأنظار.